ترجمة: الداخلية التركية تنشر مئات الآلاف من عناصرها على الأرض
شددت السلطات التركية الإجراءات الأمنية في كافة ولايات البلاد قبل ليلة رأس السنة الجديدة، وأعلنت يوم الإثنين عن اعتقال 96 شخصًا للاشتباه بصلتهم بتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأفادت وزارة الداخلية أن جرى استدعاء مئات الآلاف من قوات الدرك لتأمين احتفالات العام الجديد، حيث تستعد البلاد لذلك بمهرجانات وفعاليات مختلفة.
واتخذت السلطات التركية تدابير أمنية مشددة لمنع وقوع أية حوادث خلال الاحتفالات.
وقالت وزارة الداخلية في بيان مكتوب، ترجمت "نيو ترك بوست"، مقتطفات منه، إن الإجراءات الأمنية تشمل أيضًا المراقبة الجوية والبحرية، بحيث ستعمل حوالي 716 طائرة جوية وسفينة بحرية.
وأضافت أنه سيتم الاستعانة بحوالي 650 من الكلاب البوليسية للكشف عن مواد محظورة كالمتفجرات أو المخدرات.
وفي اسطنبول أكبر مدن البلاد، ستكون الإجراءات الأمنية في مستوياتها القصوى، كما جاء في بيان الوزارة.
وأصدر وزير الداخلية سليمان صويلو تعميماً لحكام المقاطعات الـ81 في تركيا يحثهم على اتخاذ تدابير أمنية مشددة.
وفقًا لبيان الداخلية، فسيتم اتخاذ الاحتياطات الأمنية اللازمة في الأماكن العامة المزدحمة مثل مراكز التسوق والمطارات والحافلات ومحطات القطار.
وأعلنت محافظة إسطنبول أن حوالي 42،545 ضابط شرطة و 073 7 من قوات الدرك و 347 من أفراد خفر السواحل سيكونون في الخدمة.
وأكد البيان أنه سيتم حث ضباط الأمن على الامتناع عن أي استخدام أية أدوات تشتيت الانتباه، مثل الهواتف المحمولة.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن الشرطة التركية احتجزت 94 شخصا يشتبه في أن لهم صلات بتنظيم "داعش" الإرهابي في حملة مداهمات على مستوى البلاد يوم الاثنين، قبيل احتفالات رأس السنة.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن شرطة مكافحة الإرهاب نفذت عمليات المداهمة في أقاليم أنقرة وقيصري وأضنة في وسط البلاد وفي باتمان في جنوب شرق البلاد.
ومنذ هجوم دامي في ملهى ليلي أوقع عشرات القتلى ليلة رأس السنة الجديدة لعام 2017، وتتخذ السلطات التركية إجراءات مشددة، لتفادي تكرار مثل هكذا حوادث في بلد يستقطب نحو 40 مليون سائح سنويًا.