ترجمة: أوغلو يهاجم الشركات العربية : سيطرت على الأراضي المجاورة ل"قناة إسطنبول"
شن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو هجوماً جديداً على مشروع قناة إسطنبول الذي من المقرر البدء به قريباً.
وانتقد أوغلو في تصريح نشرته صحيفة "هبرلار" وترجمته وكالة نيوترك بوست ما أسماه سيطرة الشركات العربية على الأراضي المجاورة لمشروع القناة.
وذكرت الصحيفة أن أوغلو تحدث عن الموضوع الأكثر سخونة على جدول الأعمال، حيث قال إن معظم المساحات الأرضية على طريق قناة إسطنبول هي ملك ل3 شركات عربية.
وادعى " نحن ندمر طبيعة هذا البلد الجميل، هذه هي قضية مواطني إسطنبول، ثم قضية 82 مليون وطني".
وأضاف " لا تعتقد أنك تستطيع اللعب مع جغرافية العالم، هذا المشروع هو خيانة للتاريخ".
وتابع " هل ينبغي أن أقول شيئًا أكثر إيلامًا، فإن الشركات الثلاث الأولى التي تملك أكبر مساحة في المنطقة باستثناء الأسر ذات الجذور العميقة التي تملك أراضي منذ مئات السنين، كانت شركات عربية.
وواصل " لدينا كل التفاصيل، إذا كانوا يريدوننا مشاركتها لا يوجد لدينا مانع".
ويعارض رئيس بلدية إسطنبول الكبرى مشروع شق القناة وحدد قبل أيام 15 سببًا يرى أنها كافية للعدول عن المضي قدمًا في المشروع التي أعلن الرئيس أردوغان أن بلاده ستطرح مناقصة المشروع وتباشر بتنفيذه "في أقرب وقت".
ومن المقرر أن تربط قناة اسطنبول المزمع إنشاؤها على الأطراف الغربية لأكبر مدينة في تركيا بطول 45 كيلومترا بين البحر الأسود شمالا وبحر مرمرة جنوبا.
وتقول الحكومة إنها ستخفف التكدس المروري وستمنع الحوادث في مضيق البوسفور الذي يشق المدينة وهو أحد أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم.
ويوم الإثنين، كرر الرئيس التركي عزم وإصرار بلاده على شق قناة اسطنبول الجديدة، رغم المعارضة التي يواجهها المشروع.
ترجمة : إمام أوغلو: لا يمكن تحضير مشروع قناة إسطنبول "خلف أبواب مغلقة"