استشهد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس في غارة أمريكية قرب مطار بغداد.

وولد سليماني في 11 من أذار/مارس لعام 1955، وانضم إلى الحرس الثوري الإيراني في عام 1979، وشارك في الحرب الإيران">

​​​​​​​من هو قاسم سليماني ؟

​​​​​​​من هو قاسم سليماني ؟
​​​​​​​من هو قاسم سليماني ؟

​​​​​​​من هو قاسم سليماني ؟

قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس في غارة أمريكية قرب مطار بغداد.

وولد سليماني في 11 من أذار/مارس لعام 1955، وانضم إلى الحرس الثوري الإيراني في عام 1979، وشارك في الحرب الإيرانية العراقية عندما كان في العشرينيات من عمره، وفق وكالة أنباء فارس الإيرانية.

بعد الحرب وخلال التسعينيات، شغل منصب قائد حرس الثورة الاسلامية في مقاطعة كرمان، وفي عام 1998 تم تعيينه قائداً لفيلق قدس في الحرس الثوري خلفا لأحمد وحيدي وهي وحدة قوات خاصة لحرس الثورة في ايران.

وفي عام 2011 تمت ترقية سليماني إلى رتبة لواء من قبل قائد الثورة الاسلامية في إيران أية الله علي خامنئي.

وتعهدت إيران صباح اليوم الجمعة بالانتقام لمقتل سليماني، فيما تقرر عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الإيراني لبحث الرد المناسب.

وأعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الحداد ثلاثة أيام، مهددا الولايات المتحدة بأن انتقام ايران سيكون "ساحقا".

وتولى سليماني بأمر من المرشد علي خامنئي مسؤولية السياسة الخارجية الإيرانية في عدة دول، منها لبنان والعراق وأفغانستان، التي يجري اختيار الكثير من كوادر سفارات إيران فيها، من بين ضباط الحرس الثوري الإيراني، أي أنه يدير مشروع النفوذ الإيراني في العالم بأسره، وليس في المنطقة العربية وحدها، ويعتبره البعض القائد الفعلي للجناح العسكري لحزب الله اللبناني.

وقد ذكر تقرير مسرب أن سليماني التقى عام 2009 في مكتب الرئيس العراقي السابق، جلال الطالباني، بكل من كريستوفر هيل، والجنرال رايموند أوديرنو، أكبر مسؤوليْن أميركيين في العراق في ذلك الحين، في حين أنهما أنكرا اللقاء.

وفي النصف الثاني من عام 2012، وعندما بدأ يظهر عجز النظام السوري عن التصدي للمعارضة المسلحة، تدخل قاسم سليماني بنفسه في إدارة حزب الله اللبناني ومليشيات عراقية في المعركة في سورية من قاعدة في دمشق.

وكانت معركة القصير إحدى أهم المعارك التي أشرف عليها سليماني وتمكن من استردادها من المعارضة في مايو/ أيار 2013.

وفي شهر تشرين الثاني/ أكتوبر، تطرق رئيس الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، إلى ادعاءات إيران بأنها تمكنت من إحباط محاولة اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، وقال إن سليماني يدرك جيدا أن اغتياله ليس "أمرا غير ممكن"، وإنه لم يرتكب بالضرورة الخطأ الذي يدخله إلى قائمة المغتالين المحتملين للموساد.

وفي مطلع شهر تشين الثاني/ أكتوبر من العام الماضي، أعلن رئيس استخبارات حرس الثورة الإسلامية في إيران، حجة الإسلام حسين طائب،  إفشال "مخطط إقليمي" لاغتيال قائد "فيلق القدس"، قاسم سليماني، واعتقال فريق الاغتيال.

مشاركة على: