مفاجآت جديدة تتكشف عن سارق فيلا نانسي عجرم
أكد شقيق زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم نهاد الهاشم أن كل ما تداولته وسائل الإعلام عن عمل السارق الذي اقتحم منزل المطربة الأحد الماضي لا صلة له بالحقيقة.
ونفى تماماً ما تم نشره عبر وسائل الإعلام عن علاقة السارق بأسرة نانسي عجرم.
وطمأن الهاشم خلال اتصال هاتفي لبرنامج "القاهرة الآن" المذاع عبر فضائية "الحدث" مساء الاثنين الجمهور اللبناني على صحة أخيه وقال إنه تعرض لإرتفاع الضغط بسبب إضطراب الحالة النفسية له بعد الأزمة.
وبين الهاشم أن القضية مازالت أمام القضاء اللبناني ومن المرتقب أن يقف أخيه أمام القاضي ليعطي إفادته، لافتاً إلى أن القرار سيكون للقاضي إما بإطلاق سراحه أو التوسع في التحقيق.
وفجر الأحد اقتحم شخص يحمل الجنسية السورية، منزل المطربة اللبنانية نانسي عجرم بغرض السرقة، ووقعت بينه وبين زوج الفنانة مواجهة تم خلالها تبادل لإطلاق النيران، وهو ما أسفر عن مقتل المقتحم.
من جهته، علق المحامي جابي جرمانوس محامي أسرة الفنانة نانسي عجرم، على الاتهامات الموجهة لزوج الفنانة اللبنانية بقتل عامل لديهم بادعاء أنه لص، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي طوني خليفة، عبر فضائية "الجديد".
ونفى جرمانوس أن يكون القتيل قد عمل من قبل عند نانسي عجرم وزوجها، مؤكدًا أنهم لم يعرفوه مطلقًا، مشددًا على أنه لم يعمل في الفيلا من قبل.
وبين أن أحداث الواقعة مسجلة بواسطة الكاميرات متسائلاً عن مدى معرفة السارق بمنزل نانسي عجرم.
وأوضح جرمانوس أن زوج الفنانة نانسي عجرم لم يكن مسلحا وقت دخول اللص، وأنه تحدث مع اللص، وعند توجهه لغرفة الأطفال ذهب وأحضر سلاحه.
وأشار إلى أن زوج نانسي عجرم طبيب ولم يكن يعرف أن السلاح الذي بحوزة اللص سلاح بلاستيكي.
وأكد جرمانوس أنهم يثقون بالقضاء، مشيرًا إلى أن القتيل جسده فيه 16 طلقة، نظرًا لأن زوج الفنانة نانسي عجرم أصيب بانهيار عصبي.
بدوره ،أكد خال القتيل المتهم بسرقة فيلا نانسي عجرم أن ابن شقيقته كان يعمل لدى زوج نانسي عجرم، موضحا خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "الجديد" اللبنانية، أن ابن شقيقته كان يحمل مسدس لعبة من اللعب التي يلعب بها أطفال نانسي عجرم.
وكشفت والدة القتيل في اتصال أن زوجة ابنها أخبرتها أن ابنها ذهب لبيروت ليحصل على مستحقات له عند أحد الأشخاص.
وتساءلت أم القتيل عن دخول نجلها للفيلا رغم وجود حراسة عليها، وتساءلت أيضًا عن تعطيل الكاميرات، مستنكرة وضع القاتل في المستشفى بدلًا من السجن في الوقت الذي بات فيه نجلها في ثلاجة الموتى.