تقرير: ملتقى اقتصادي كبير للمستثمرين الفلسطينيين يعقد في إسطنبول السبت
من المقرر أن يعقد في مدينة إسطنبول يوم السبت الموافق 11 يناير الملتقى الاقتصادي الأول للمستثمرين الفلسطينيين في تركيا.
ويعتبر هذا الملتقى الذي ينظمه اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي أكبر تجمع لرجال الأعمال الفلسطينيين.
ويهدف اللقاء الذي من المتوقع أن يضم أكثر من 200 من رجال الأعمال إلى التشبيك والتعارف ما بين القادمين حديثاً إلى تركيا والمتواجدين منذ سنوات.
ويقول أمين سر الإتحاد د. عيسى الخواجا إن الملتقى مناسبة مهمة لكل المستثمرين القادمين حديثاً إلى تركيا، حيث سيوضح الكثير من الرؤى حول أوجه الإستثمار المتوفرة في هذه البلد.
وأشار الخواجا في تصريح لوكالة نيوترك بوست إلى أن الإتحاد سيعلن خلال الملتقى عن أنشطته على مدار السنوات الطويلة الماضية كمؤسسة فلسطينية وطنية إقتصادية.
وبين أنه سيتم طرح المشاريع المميزة وقصص النجاح لرجال أعمال فلسطينيين في تركيا وذلك كنماذج مميزة تفيد المستثمرين الجدد.
ولفت إلى أن الإتحاد لديه الإستعداد لتوفير الدراسات والشراكات مع رجال الأعمال القادمين إلى تركيا وليس لديهم أي معلومات عن الإستثمار.
قال :" الكثير يأتي إلى هنا دون معلومات، فمؤسستنا هي الأقدر على توجيه الناس إلى البيئة الاستثمارية الناجحة وذات القيمة الحقيقية".
ولفت إلى أن الإتحاد بدأ الإستثمار خارج تركيا بموجب محافظ مالية، مؤكداً أن الإتحاد قوة للجميع.
وتمنى الخواجا للمؤتمر النجاح والتوفيق، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن توجهات جديدة خلال الملتقى.
من جهته، أكد طلعت خطيب أوغلو عضو مجلس إدارة الإتحاد ومسئول الملف المالي والاستثماري فيه، على أهمية الإستثمار في بلد مثل تركيا.
وقال في تصريح لوكالة نيوترك بوست : "من أسس الاستثمار الناجح في تركيا الدراسة الدقيقة للمشروع والاستفادة القصوى من التسهيلات التي تقدمها الدولة للمستثمرين الأجانب ".
وشدد على أن تركيا باتت وجهة للمظلومين في العالم، وتهتم بالجاليات العربية وتقدم لهم كل التسهيلات سواء بالمشاريع أو الإستثمار.
وقال إن تجربته الطويلة التي استمرت على مدار 32 عاماً في تركيا أثبتت أنها البلد الأفضل في الإستثمار.
وأشار إلى أنه تمكن من تأسيس والإشراف على عدد من الشركات الكبيرة خلال هذه السنوات، وأصبحت من الأرقام القوية في السوق التركي.
ودعا المستثمرين الفلسطينيين في العالم إلى القدوم إلى تركيا ففيها المميزات والتسهيلات التي تضمن نمو رأس المال في فترات وجيزة.
بدوره، عرض محمد فطايرجي عضو مجلس إدارة الإتحاد بعض التفاصيل عن المحاور الذي ستطرح في الملتقى.
وقال إن هناك محورين هامين جداً، مشيراً إلى أن عبد الله دنير مؤسسة الاستثمار التابعة لرئاسة الجمهورية سيشارك في الملتقى وسيعلن عن التسهيلات التي ستقدمها الدولة للمستثمرين ورجال الأعمال.
وأشار في تصريح لوكالة نيوترك بوست إلى أن دنيز سيتحدث أيضاَ عن قوانين الدولة التركية التي تتيحها لجذب الإستثمارات وستكون هناك معلومات دقيقة جداً.
وأشار إلى المحور الثاني المهم، وهو مشاركة البنوك والمصارف، وقال :" سيشارك أحد الإخوة من البنوك وسيتحدث عن التسهيلات البنكية والقروض والفوائد البنكية التي تهم أي رجل أعمال راح يعمل بتركيا".
وأكد فطايرجي أن الملتقى فرصة مهمة جداً، وخاصة لرجال الأعمال الجدد في تركيا، " حيث اللقاءات المباشرة وتبادل الخبرات والمهارات، والتي من الممكن أن تتطور لشراكات".