قال البروفيسور التركي د. جمال سايدام إنه بمجرد بدء حفر قناة إسطنبول ستنتج هناك روائح كريهة شبية ب"البيض الفاسد".

وذكر سايدام في كلمة له بورشة عمل نظمتها بلدية إسطنبول حول مشروع القناة أن هذه الرائحة ستنتج جراء ثاني أكسيد الكبريت المتراكم في بحر مرمرة.

">

خبير تركي : قناة إسطنبول ستخصي الرجال كيميائياً

خبير تركي : قناة إسطنبول ستخصي الرجال كيميائياً
خبير تركي : قناة إسطنبول ستخصي الرجال كيميائياً

ترجمة: خبير تركي : قناة إسطنبول ستخصي الرجال كيميائياً

قال البروفيسور التركي د. جمال سايدام إنه بمجرد بدء حفر قناة إسطنبول ستنتج هناك روائح كريهة شبية ب"البيض الفاسد".

وذكر سايدام في كلمة له بورشة عمل نظمتها بلدية إسطنبول حول مشروع القناة أن هذه الرائحة ستنتج جراء ثاني أكسيد الكبريت المتراكم في بحر مرمرة.

وأكد أن ثاني أكسيد الكبريت له تأثير سلبي على الجهاز التناسلي للذكور بنسبه 25-30 في المائة، وفق صحيفة "هبرلار" التي أوردت الخبر وترجمته وكالة نيوترك بوست.

ونقلت الصحيفة عن علي سكر نائب حزب الوحدة الجمهوري في إسطنبول إن قناه إسطنبول لن تقتل بحر مرمره فحسب ، بل سيتم أيضا التركيز علي رجال إسطنبول كيميائيا".

وفي عام 2011، أعلن رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي آنذاك، عن مجموعة من "المشروعات العملاقة" التي تهدف إلى زيادة إجمالي الناتج المحلي للبلاد، من بينها مشروع قناة إسطنبول.

وقناة إسطنبول هي مجرى مائي موازٍ لمضيق البوسفور، على بعد 30 كيلومترا منه في اتجاه الغرب. وتقدر التكلفة المبدئية للمشروع بحوالي 15 مليار دولار.

وتقول الحكومة التركية إن مشروع القناة سيدر عليها ثمانية مليارات دولار سنويا، مقابل التعريفات التي تدفعها السفن مقابل المرور عبرها، وفق الجزيرة نت.

لكن المعارضة التركية وعلى رأسها رئيس بلدية إسطنبول الكبرى ترفض المشروع، وتشير إلى عدد من التغيرات التي تهدد النظام البيئي والمناطق الأثرية حول القناة.

 

مشاركة على: