في أول حفل بعد طلاقها.. أصالة: أنا نفسي أضحك
أحيت المطربة أصالة حفلها الغنائي الأول بعد إعلان طلاقها من المخرج طارق العريان، وبدت طوال ليل أمس الجمعة متماسكة، وغازلت جمهورها مؤكدة أنه الوحيد الذي يستحق لقب "حبيب" الآن، وأشارت إلى أنها اختارت تقديم أغانيها الرومانسية أولا "لتخلص منها سريعا"، وقالت أن النصف الثاني من قائمة الأغاني يخصها ويعبر عنها!!
أصالة قدمت الحفل بعنوان "بعشق حياتي" واختارت اطلالة باللون الوردي لتتوافق مع الهدف الخيري للحفل إذ تم تخصيص أرباحه بالكامل لصالح مرضى سرطان الثدي، وفق مجلة سيدتي.
وقالت لجمهورها لا تتخيلوا كم كنت محتاجة أن أغني إليكم اليوم، أحتاج للغناء وسط جمهور فوق ما تتصوروا، لأني بحس أن هذا هو العالم الوحيد الذي أتمكن فيه من رسم كل أحلامي ومشاعري، وقدمت بعدها أغنية "مبقاش أنا" بتأثر واضح من الحضور الذين استكملوا غناء الأغنية وسط تشجيع من اصالة التي صمتت تماما.
وخلال الحفل قدمت أصالة مجموعة من أبرز وأشهر أغانيها، وداعبت الجمهور بعد أول أغنية قدمتها "بين إيديك" قائلة إنها وضعت في البداية كل أغاني الحب الرومانسية لكي تخلص منها سريعا ووضعت في النصف الثاني قائمة الأغاني التي تحتاجها قائلة "دي الأغاني تبعي"!! علشان متقولوش نكدت عليكم من البداية.
وأثناء تقديمها أغنية "مرة واحد حب واحدة" توقفت في منتصف الأغنية وطلبت من الجمهور أن يغني معها وقالت لهم "اضحكوا انتوا مش بتضحكوا ليه أنا نفسي أضحك.
أصالة قدمت خلال الحفل عدد من الأعمال الغنائية الناجحة التى ما زالت عالقة بأذهان عشاق الغناء بالوطن العربي، ومن أبرز هذه الأغنيات: "يا مجنون" و"ولا تصدق" و"خانات الذكريات" و"بنت أكابر" "أشكرهم" و"حزن الشوارع" و"شموخ عزّي".
يذكر أن أصالة، تمسكت بتقديم الحفل في موعده وشاركت متابعيها، عبر حسابها على موقع إنستقرام، بوستر الحفل المنتظر وعلقت عليه قائلة: سنغني معًا للحب الذي يسمو كلما زاد الألم ولا يخفت، سنغنّي للأمل الّذي يجعل من المرأة جيشًا يحارب الضعف، يحارب المرض، يحارب اليأس، في دعوة أفخر بها من المؤسّسة العلميّة لمرضى أورام الثدي والنساء بي جي آي سي اس".
يذكر أن أصالة أوضحت سابقا أن الغناء بالنسبة لها يمثل علاجا من الحزن، وقالت: هنا أحيا ... أشعر بوجودي، بأهميّة ما أملك ... يصبح لكياني معنى، وهنا أكون معزوفة أفضفض وأُعبّر وأشكو وأضحك وأرى حتّى الهموم تحنو عليّ، يدقّ قلبي وتتسارع دقّاته، وتتفتّح في حنجرتي وروداً أراها، وتتراقص الدّنيا ألماً وزهواً
تابعت قائلة: نظرات مكسورة حزينة حولي، تتحوّل لبريق ترى في الأمل نجاة، فلا حزن يدوم إنّ كانت الموسيقى رفيقة درب، ولا همّ يقتل إنّ كانت الأغنية تروي تفاصيله، أغنياتي جزء منّ حكايتي، ولمّ تنتهي الحكاية.