توقعات بإقبال سياحي لافت على ولاية شانلي أورفا خلال 2020
تهدف ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا إلى رفع عدد زوارها خلال 2020.
وذكرت وكالة الأناضول أن ذلك جاء بعد الزيارات الكثيفة التي شهدتها المدينة العام الماضي مع إعلان 2019 عام "غوبكلي تبه"، حيث تعد أحد أهم مراكز السياحة الدينية والثقافية.
وبلغ عدد زوار مدينة شانلي أورفا المعروفة بـ"مدينة الأنبياء"، مليون و100 ألف سائح قضوا بالمدينة أكثر من ليلة خلال العام الماضي، بينما زارها أكثر من 5 ملايين زائر محلي وأجنبي لليلة واحدة.
وفي هذا الإطار أشار والي شانلي أورفا عبد الله أرين للأناضول إلى الزيادة المستمرة سنوياً في عدد الزائرين للولاية التي تقع في منطقة تعد نقطة ميلاد وتطور لكثير من الحضارات.
وأكد أن عدد الزوار منطقة غوبكلي تبه فقط تضاعف 7 أو 8 مرات، وبلغ نحو 450 ألف زائر بنهاية 2019
وشدد على أن إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان 2019 عام غوبكلي تبه له تأثير كبير في ذلك.
وبين خلال حديثه أن ولاية شانلي أورفا تعتبر أهم ولايات المنطقة بماضيها العريق وتراثها وقيمها التاريخية
وأوضح أن الولاية تعتبر في مقدمة الولايات التي شهدت ميلاد وتطور العديد من الحضارات، وتقع في مركز منطقة الهلال الخصيب.
ولفت إلى أن الحجوزات الفندقية بالولاية تجاوزت مليون ليلة عام 2018.
وأكد أن الجهود مستمرة من أجل إزالة كل العوائق في البنية التحتية في النقاط السياحية.
وبيّن أنهم قاموا بتحويل النُزل التاريخية إلى فنادق بهدف زيادة عدد غرف استيعاب السياح، مشيراً أن هناك فندقاً يضم مئتي سرير سيتم افتتاحه في أبريل/ نيسان المقبل.
وتابع "عام 2019 كان البداية والانطلاق. وسنرى جميعاً أن شانلي أورفا ستصبح مركز جذب سياحي هام في2020 والسنوات التي تليه مع تأمين المنطقة تماماً بعملية "نبع السلام"، كما سنرى أن المنطقة تتمتع بقدرات تمكنها من مضاعفة هذه الأرقام إلى ضعفين وثلاثة".
وتضم الولاية نقاط سياحية هامة مثل "باليقلي غول" (بحيرة الأسماك) التي يُقال إن النبي إبراهيم -عليه السلام- ولد بها وأُلقي في النار، ومنطقة غوبكلي تبه التي توصف بأنها نقطة بداية التاريخ والمدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ومنطقة حران المعروفة بمنازلها التاريخية ذات القباب المخروطية، ومنطقة هلفتي المعروفة بطبيعتها الساحرة.
المصدر : وكالة الأناضول