لقاء يبحث تسريع تشغيل المستشفى التركي في غزة
بحثت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، يوم الثلاثاء تشغيل مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني بغزة مؤكدة على ضرورة التسريع في تشغيله.
جاء ذلك خلال اجتماعها بالسفير التركي لدى فلسطين أحمد ديمرير، ورئيس الوكالة التركية للتعاون والتنسيق في فلسطين احمد رفيق شتنكايا، في مكتبها بمدينة رام الله الفلسطينية.
وناقش الاجتماع بحسب بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، سبل التعاون بين البلدين لدعم القطاع الصحي في فلسطين، حيث أطلعتهم الوزيرة على الواقع الصحي في فلسطين، وأهم التحديات التي يوجهها، لا سيمها بفعل عراقيل الاحتلال ومحاولته منع أي تطوير في مراكز علاجنا.
وأكدت الوزيرة الفلسطينية أن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة، بحاجة للتسريع في تشغيله، لا سيما في ظل سعي الوزارة لتوطين خدمات العلاج والانفكاك الصحي عن الاحتلال الإسرائيلي، وتخفيف الضغط عن المشافي الأخرى في قطاع غزة.
وتطرق الاجتماع أيضاً، لبحث سبل التعاون في دعم وتطوير المستشفى الوطني في نابلس، ومستشفى طوباس التركي الحكومي، حيث أكدت الوزيرة على الدعم الكبير الذي توليه تركيا، حكومة وشعباً لفلسطين.
وهنأت د. الكيلة السفير التركي ديمرير، كسفيرٍ لدى تركيا في فلسطين، مشيدة بالدعم التركي الكبير لفلسطين، في مختلف المجالات التنموية والصحية.
وبدأت الحكومة التركية ببناء مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني"، في عام 2011، وانتهى العمل به عام 2017.
ومن المتوقع أن يكون المستشفى، عقب افتتاحه من أكبر المشافي في فلسطين، حيث تبلغ مساحته 34 ألف و800 مترا مربعا، ومؤلف من 6 طوابق، ويحوي 180 سريرا.