ترجمة: وزير الداخلية يلتقي الشاب السوري محمود عثمان ماذا قال له ؟
التقى وزير الداخلية التركية سليمان صويلو بالشاب السوري محمود عثمان الذي أنقذ السيدة التركية من تحت أنقاض منزلها جراء زلزال أيلازيغ شرق تركيا.
وعبر الوزير صويلو عن شكره وامتنانه للشاب على مافعله، وقال : " لقد أنجز محمود فعلاً الواجب المنوط بالإنسانية، فلقد عشنا تحت راية واحدة لمدة 400 عام، ونحن أخوة نسجد باتجاه نفس القبلة".
وأضاف صويلو وفق صحيفة "حرييت" التي أوردت الخبر وترجمته وكالة نيوترك بوست " نحاول البحث عن وحدتنا جنبًا إلى جنب في هذه الأيام الصعبة ".
وخاطب صويلو الشاب السوري قائلاً : " أمتنا تعترف بالجميل، ونحن في وضع صعب للغاية الأن، والجميع يحاول أن يفعل ما يستطيع بأفضل طريقة".
واستذكر الوزير عائلة محمود السوري في إدلب وقال "إننا نقوم بنفس العمل هناك مع المنظمات غير الحكومية من أجل إنقاذ الأبرياء".
وكان الشاب السوري خاطر بنفسه من أجل إنقاذ عائلة تركية كانت عالقة تحت الأنقاض، حيث اشتهرت قصته وأصبح حديث الإعلام والمجتمع التركي خلال الساعات الماضية.
وتصدر وسم هاشتاغ "السوري محمود" (Suriyeli mahmut) المرتبة الأولى على قائمة الأكثر تداولا على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" بعد أن انتشر فيديو لسيدة تركية ناجية من الزلزال الشديد الذي ضرب تركيا مساء الجمعة الماضية قالت فيه "تعرفون أولئك السوريين الذين ننتقدهم، شاب منهم اسمه محمود بقي يحفر في التراب بأظافره، حتى تمزقت يداه، وهو يحاول إخراجنا من تحت الأنقاض"، مضيفةً "لن أنساه حتى لو مت، وإن خرجت من هنا سأبحث عنه وأجده".
من جانبه، قال وزير الصحة التركي فريتين كوكا : " لدينا نفس القيم ونفس المعتقد، لقد أظهر لنا أن الإنسانية هي لغة واحدة في محمود وأمين".
بدوره، عبر اللاجئ السوري محمود عن سعادته لوجوده بين وزيري الداخلية والصحة.