قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منح الجنسية التركية للشاب السوري "محمود" وعائلته، تقديرًا لبطولته خلال الزلزال الذي ضرب شرقي تركي يوم الجمعة.

جاء قرار أردوغان خلال إجابته على أسئلة الصحفيين في الطريق إلى غامبيا، بشأن إمكانية منح الجنسية للسوري "محم">

عاجل.. أردوغان يكافئ الشاب السوري "محمود" بمنحه الجنسية التركية

عاجل.. أردوغان يكافئ الشاب السوري "محمود" بمنحه الجنسية التركية
عاجل.. أردوغان يكافئ الشاب السوري "محمود" بمنحه الجنسية التركية

ترجمة: عاجل.. أردوغان يكافئ الشاب السوري "محمود" بمنحه الجنسية التركية

قرر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الاثنين، منح الجنسية التركية للشاب السوري "محمود عثمان" وعائلته، مكافأة له وتقديرًا على جهوده في إنقاذ سيّدة تركية وزوجها، خلال الزلزال الأخير في شرق تركيا.

وأعلن أردوغان عن هذا القرار، خلال إجابته على أسئلة الصحفيين في الطريق إلى غامبيا، بشأن إمكانية منح الجنسية للسوري "محمود" الذي تمكن من إنقاذ السيدة من تحت أنقاض منزلها بصعوبة في مدينة "إلازغ"، حيث وقع زلزال عنيف أسفر عن وفاة قرابة 40 شخصًا.

وقال أردوغان في تصريحاته التي ترجمتها "نيو ترك بوست" نقلًا عن وسائل إعلام تركية، إن الشاب "محمود" حفر بأظافره بين الأنقاض حتى نجح في إنقاذ مواطنة تركية وزوجها، مضيفًا أن تصرفه يعكس مبدأ الإخوة بين السوريين والأتراك.

وفي وقت سابق من يوم الإثنين، التقى وزير الداخلية التركية سليمان صويلو بالشاب السوري، وعبر له عن شكره وامتنانه لما فعله تجاه السيدة التركية.

وقال صويلو: "لقد أنجز محمود فعلًا الواجب المنوط بالإنسانية، فلقد عشنا تحت راية واحدة لمدة 400 عام، ونحن أخوة نسجد باتجاه القبلة ذاتها".

وأضاف صويلو مخاطبًا الشاب السوري: "أمتنا تعترف بالجميل، ونحن في وضع صعب للغاية الآن، والجميع يحاول أن يفعل ما يستطيع بأفضل طريقة".

كان الشاب السوري خاطر بنفسه من أجل إنقاذ عائلة تركية كانت عالقة تحت الأنقاض، حيث اشتهرت قصته وأصبح حديث الإعلام والمجتمع التركي خلال الأيام الماضية.

وتصدر وسم هاشتاغ "السوري محمود" (Suriyeli mahmut) المرتبة الأولى على قائمة الأكثر تداولا على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" بعد أن انتشر فيديو لسيدة تركية ناجية من الزلزال الشديد الذي ضرب تركيا مساء الجمعة الماضية قالت فيه: "تعرفون أولئك السوريين الذين ننتقدهم، شاب منهم اسمه محمود بقي يحفر في التراب بأظافره، حتى تمزقت يداه، وهو يحاول إخراجنا من تحت الأنقاض"، مضيفةً "لن أنساه حتى لو مت، وإن خرجت من هنا سأبحث عنه وأجده".

مشاركة على: