كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الإثنين، عن خطته لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والمعروفة بـ"صفقة القرن"، وسط رفض فلسطيني رسمي وشعبي واسع لها.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي في واشنطن، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن القدس ست">

"صفقة القرن" تبصر النور.. ترامب: القدس بيد إسرائيل و50 مليار دولار للفلسطينيين

"صفقة القرن" تبصر النور.. ترامب: القدس بيد إسرائيل و50 مليار دولار للفلسطينيين
"صفقة القرن" تبصر النور.. ترامب: القدس بيد إسرائيل و50 مليار دولار للفلسطينيين

"صفقة القرن" تبصر النور.. ترامب: القدس بيد إسرائيل و50 مليار دولار للفلسطينيين

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الإثنين، عن خطته لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والمعروفة بـ"صفقة القرن"، وسط رفض فلسطيني رسمي وشعبي واسع لها.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي في واشنطن، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن القدس ستبقى عاصمة اسرائيل غير القابلة للتقسيم، وإن عاصمة الفلسطينيين ستكون في القدس الشرقية.

وأضاف ترمب وسط تصفيق حشد من الحضور، أن اسرائيل الوطن الطبيعي للشعب اليهودي واماكنه المقدسة هناك، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستعترف بالسيادة الاسرائيلية على الأراضي التي ستكون جزءا من اسرائيل.

وتابع أن التحول تجاه حل الدولتين لا يشمل أي مساومة على أمن إسرائيل، "نقبل بالتسوية لكن لا نقبل بالمساومة على أمن إسرائيل".

وأوضح ترامب أن خطته تتألف من 80 صحفة، وسيتم تشكيل لجنة مشتركة لتحويل خريطة الطريق الخاصة بالسلام إلى خطة تفصيلية.

وتابع: خطتي لا بد أن تكون منصفة للفلسطينيين وتمنحهم دولة، وإلا فلن تكون عادلة.

وتابع: ستضمن الخطة دولة فلسطينية متصلة الأراضي، وستبقى القدس العاصمة الموحدة لإسرائيل.

وأضاف أنه ستكون هناك عاصمة للفلسطينيين شرق القدس (لم يحدد مكانها بالضبط)، وستكون فيها السفارة (الأمريكية).

ومضى قائلاً: خطتي توفر فرصة للفلسطينيين والإسرائيليين ضمن حل الدولتين، وهي مختلفة عن خطط إدارات أمريكية سابقة.

وحذر ترامب من أن خطته قد تكون الفرصة الأخيرة للفلسطينيين للحصول على دولة مستقلة.

واعتبر أن "هناك من يستخدم الفلسطينيين كبنادق للإرهاب".

وأضاف أن العديد من الدول ستوفر 50 مليار دولار لاستثمارها في الدولة الفلسطينية، إضافة إلى توفير مليون فرصة عمل خلال 10 سنوات.

وتوجه إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قائلًا: "عزيزي عباس إن اخترت طريق السلام فالولايات المتحدة ودول أخرى ستقف بجانبك".

وأضاف: أرسلت إلى عباس رسالة مفادها أن لدى الفلسطينيين 4 سنوات لدراسة خطتي للسلام.

وتابع: آن الأوان للعالم الإسلامي أن يصحح الخطأ الذي ارتكبه عام 1948 بمهاجمة إسرائيل.

وأعرب عن شكره لكل من سلطنة عمان والبحرين والإمارات على جهودهم، مضيفًا أن هذه الدول "أرسلت سفرائها، وهم حاضرون معنًا الآن".

وشدد على أن خطته "تضمن للجميع زيارة الأماكن المقدسة"، مشددًا على أن "الأراضي المقدسة يجب أن تكون رمزًا للسلام لا ميدانًا للنزاع".

ومضى قائلًا: "تحالفنا مع إسرائيل لم يكن قويًا في أي وقت كما هو الآن".

وشدد على أنه لن يطلب من إسرائيل أبدًا أن تقدم تنازلات على حساب أمنها.

واعتبر أنه "لا توجد صفقة أصعب من الصفقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وعلينا أن نعمل على إنجاحها".

وفي وقت سابق اليوم، شارك آلاف اللاجئين الفلسطينيين في تظاهرات واعتصامات بالأراضي الفلسطينية رفضًا لخطة ترامب.

وحمل المشاركون اليافطات والشعارات المنددة بـ"صفقة القرن" وما وصفوها بـ"كل المؤامرات التي تستهدف الحقوق والثوابت الفلسطينية".

وكانت قوى وفعاليات فلسطينية دعت إلى تظاهرات في كافة اماكن التواجد الفلسطيني رفضًا لتلك الصفقة التي يؤكدون أنها تستهدف تصفية الحقوق الوطنية التي يناضلون لأجلها منذ عشرات السنين.

مشاركة على: