الشرطة اليونانية تهاجم لاجئين في مخيمات اللجوء بالغاز المسيل للدموع
أطلقت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع يوم الاثنين لتفريق مهاجرين ولاجئين يحتجون على الأوضاع في مخيمات المهاجرين بجزيرة ليسبوس وبطء وتيرة النظر في طلبات اللجوء.
وقال مسؤول بالشرطة إن العنف اندلع بالقرب من مخيم كارا تيبي، بعدما سار مئات الأشخاص من المخيمات المكتظة بالجزيرة إلى مدينة ميتيليني.
ووصفت جماعات إغاثة الأوضاع المعيشية في بعض المخيمات المقامة على جزر يونانية بأنها مروعة.
وقال شاهد من رويترز إن المحتجين كانوا بالأساس من النساء والأطفال. ورفعوا لافتات مكتوب عليها ”حرية“.
وتمكن بعضهم من تفادي طوق فرضته الشرطة وعبروا منحدرا للوصول إلى ميتيليني، حيث حاولت مجموعة نصب خيام.
وليسبوس واحدة من نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا بالنسبة للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في الشرق الأوسط ومناطق أخرى. وعبر مئات الآلاف اليونان في ذروة أزمة هجرة شهدتها أوروبا في عامي 2015 و2016.
ووصل العام الماضي أكثر من 74 ألف لاجئ ومهاجر إلى اليونان، بينهم 3500 طفل، حسبما تفيد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ووصل معظمهم إلى جزر ليسبوس وخيوس وساموس بعدما عبروا انطلاقا من تركيا.
وكانت الحكومة المحافظة المنتخبة في يوليو تموز قد أعلنت عن خطط لتخفيف اكتظاظ المخيمات بالجزر وإغلاق مخيمات قائمة لتحل مراكز احتجاز محلها وتنظر في أمر الوافدين الجدد والذين رُفضت طلبات لجوئهم.