بدأت اليونان إجراءات أمنية مشددة على حدودها بعد الأنباء التي تحدثت عن فتح تركيا الأبواب أمام المهاجرين إلى أوروبا.

وانطلق مئات المهاجرين من جنسيات عديدة إلى المناطق الحدودية بين تركيا واليونان بهدف الهجرة إلى أوروبا.

وشوهدت الحافلات وهي تنطلق من مد">

اليونان تتخذ إجراءات أمنية مشددة على حدودها

اليونان تتخذ إجراءات أمنية مشددة على حدودها
اليونان تتخذ إجراءات أمنية مشددة على حدودها

ترجمة: اليونان تتخذ إجراءات أمنية مشددة على حدودها

بدأت اليونان إجراءات أمنية مشددة على حدودها بعد الأنباء التي تحدثت عن فتح تركيا الأبواب أمام المهاجرين إلى أوروبا.

وانطلق مئات المهاجرين من جنسيات عديدة إلى المناطق الحدودية بين تركيا واليونان بهدف الهجرة إلى أوروبا.

وشوهدت الحافلات وهي تنطلق من مدينة إسطنبول التي تكتظ باللاجئين السوريين والمهاجرين تجاه الحدود اليونانية.

وكان أكثر من ألف شخص من سكان جزيرة ليسبوس اليونانية نظموا أمس تظاهرة احتجاجاً على إنشاء مخيم جديد للمهاجرين، فيما دعت الحكومة الى الحوار غداة مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة.

ودعت منظمات تمثل تجارا في ليسبوس ونقابات مقربة من الحزب الشيوعي اليوناني، كانت وراء الدعوة للتظاهر، الى مواصلة الإضراب في الجزيرة.

وأغلقت الخميس المتاجر أبوابها لليوم الثاني على التوالي.

وردد المتظاهرون الذين شاركوا في المسيرة السلمية "لا مخيمات مغلقة ولا مخيمات مفتوحة على الجزيرة".

وتظاهر في الجزيرة القريبة من خيوس مئات الأشخاص الخميس وواصلوا الاضراب.

وساد هدوء أكبر في هذه الجزر الخميس عقب حوادث عنيفة الأربعاء أدت إلى إصابة 60 شخصا أغلبهم من عناصر شرطة مكافحة الشغب.

وقال المتحدث باسم الحكومة ستيليوس بيتساس إنه تم "انهاء المرحلة الأولى من الأشغال في مواقع البناء (مخيمات في ليسبوس وخيوس) ويجب أن تعود قوات الشرطة".

ويقيم أكثر من 38 ألف طالب لجوء في ظروف مزرية في المخيمات الحالية بجزر ليسبوس وساموس وخيوس وليروس وكوس. وتبلغ طاقة استيعاب هذه المخيمات في الأصل 6200 شخص.

لكن سكان الجزر يعارضون بناء مخيمات جديدة. ويطالب السكان الذين يعيشون مع المهاجرين منذ 2015، السنة التي شهدت أكبر أزمة هجرة، بنقلهم إلى اليونان القاريّة وبناء مراكز تسجيل صغيرة تبلغ طاقة استيعاب كل منها ألف شخص.

مشاركة على: