ترجمة: المهاجرون يواصلون التوجه إلى الحدود للوصول إلى أوروبا
يواصل المئات من اللاجئين والمهاجرين التوجه نحو المناطق الحدودية لتركيا انطلاقاً من مدينة إسطنبول من أجل الوصول إلى أوروبا بعد تخفيف الإجراءات التركية.
ويستقل اللاجئون السيارات الخاصة إضافة إلى الحافلات بأعداد كبيرة متجهين إلى مدينة أدرنة الحدودية مع اليونان وبلغاريا.
وتعتبر هذه فرصة كبيرة للاجئين والمهاجرين من أجل تحقيق حلمهم، لكن في المقابل تعمل القوات اليونانية على منعهم وقمهم واستخدام القنابل الصوتية وغيرها من الأسلحة.
وقالت وسائل إعلام تركية إن المهاجريم من السوريين والإيرانيين والمغاربة والباكستانيين وضعوا حقائبهم على ظهورهم وتدفقوا إلى إزمير وأيدين وتشاناكالي.
وأشارت وفق ما ترجمت وكالة نيوترك بوست أن نحو 80 مهاجراً وصلوا إلى جزر ميدلي وساموس حتى ساعات مساء أمس.
ونقلت صحيفة "حرييت" عن لاجئ سوري استقل سيارة أجرة مع أصدقاؤه من زيتون بورنوا وحتى مدينة أدرنة " أخذنا حقائبنا وتوكلنا على الله.. أنتم فقط اسمحوا لنا بعبور الحدود والباقي على الله"، وفق قوله.
وصرح متحدث "العدالة والتنمية" التركي، عمر جليك، فجر الجمعة، بأن سياسة بلاده بخصوص اللاجئين لم تتغير، لكنها الآن ليست في وضع يجعلها قادرة على ضبط حركة اللاجئين.
من جانبه، قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يوم الجمعة إن اليونان لن تتسامح مع أي دخول غير قانوني للمهاجرين عبر حدودها وستزيد من أمن الحدود.
وقال ميتسوتاكيس في تغريدة إن اليونان ”لا تتحمل أي مسؤولية عن الأحداث المأساوية في سوريا ولن تعاني من عواقب قرارات اتخذها آخرون“.