قال خبير أعشاب تركي يعيش في ولاية "وان" شرق تركيا، إنه قادر على إيجاد علاج لفيروس كورونا القاتل، وبدون أية مواد كيميائية وإنما بالأعشاب فقط.

وقال "محمد قاسم ألاغييك"، الذي يضع التداوي بالأعشاب على قدم المساواة مع الطب الحديث، إنه لا يوجد مرض يستع">

خبير أعشاب تركي يقول إنه وجد علاجاً ل فيروس كورونا

خبير أعشاب تركي يقول إنه وجد علاجاً ل فيروس كورونا
خبير أعشاب تركي يقول إنه وجد علاجاً ل فيروس كورونا

خبير أعشاب تركي يقول إنه وجد علاجاً ل فيروس كورونا

قال خبير أعشاب تركي يعيش في ولاية "وان" شرق تركيا، إنه قادر على إيجاد علاج لفيروس كورونا القاتل، وبدون أية مواد كيميائية وإنما بالأعشاب فقط.

وقال "محمد قاسم ألاغييك"، الذي يضع التداوي بالأعشاب على قدم المساواة مع الطب الحديث، إنه لا يوجد مرض يستعصي على علاجاته العشبية الطبيعية، وأصر على أنه عالج عشرات الحالات ابتداء من سرطان الجلد إلى الشلل الدماغي.

وأضاف: "لقد شاهدتهم على شاشة التلفزيون. كانوا يجرون صور الأشعة السينية لمرضى فيروس كورونا. أنا لا أعرف الكثير عن الأشعة السينية. لكن هذا الفيروس يستقر في الرئتين ويدمرها. وأنا أعالج بانتظام أمراض الربو والتهاب الشعب الهوائية وسرطان الرئة، وبما أن هذه الأمراض يمكن علاجها، فيجب أن يكون فيروس كورونا قابلاً للعلاج أيضاً. وأستطيع القول أإن الدواء الذي أعددته سوف يشفي من فيروس كورونا بنسبة نجاح تصل إلى 95% أو 100%"، وفق صحيفة ديلي صباح.

وشدد على أن مصدر معرفته الوحيد حول هذا الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 2000 شخص وانتشر في كل بلد تقريباً، مقصوراً على الأخبار التي يتم بثها في التلفزيون.

ودعا "ألاغييك" السلطات المختصة إلى أخذ عينة من علاجه الفعال للغاية، مؤكداً أنه يريد فقط مساعدة الناس. وقال:"لا يوجد لدي أي علاج فاشل. أنا أحلل كل علاجاتي وأعدّلها وفقاً لنوعية المرض. أنا لا أغش بل أريد فقط مساعدة الناس".

ولإثبات مصداقيته وتبديد أية شكوك حول علاجه، تفاخر خبير الأعشاب المحلي "ألاغييك" بإنجازاته الماضية.

وحول تفاصيل عثوره على علاج لفيروس كورونا، قال "ألاغييك" إن دواءه عبارة عن مزيج من الأعشاب المختلفة التي قد تقتل الفيروس.

وأوضح: "يمكن للجهات المختصة أن تجربه وتجري اختبارات عليه، وسيُشفى المريض خلال 15 إلى 20 يوماً".

وبالرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان علاج "ألاغييك" سيغرق مخازن شركات الأدوية، إلا أن الرجل سيجد بكل تأكيد أناساً يائسين أو هلعين قد يسارعون إلى شراء علاجه، بغض النظر عن مدى تأثيره في الشفاء، خصوصاً مع قيام وسائل الإعلام بإثارة المشكلة يومياً.

مشاركة على: