أكد رئيس لجنة فلسطين في البرلمان التركي، النائب حسن توران، أن الشعب التركي يدعم جميع جهود الشعب الفلسطيني التي يقوم بها في كل المحافل، ويقف إلى جانب القضية الفلسطينية؛ مضيفًا أن "القدس هي قبلتنا نحن، ونراها خطا أحمر، ونعلن هذا لكل العالم، ولن نتركها لقرارات ترامب ونتنياهو".">

برلماني تركي: القدس قبلتنا وإسرائيل لن تكون موجودة غدًا

برلماني تركي: القدس قبلتنا وإسرائيل لن تكون موجودة غدًا
برلماني تركي: القدس قبلتنا وإسرائيل لن تكون موجودة غدًا

برلماني تركي: القدس قبلتنا وإسرائيل لن تكون موجودة غدًا

أكد رئيس لجنة فلسطين في البرلمان التركي، النائب حسن توران، أن الشعب التركي يدعم جميع جهود الشعب الفلسطيني التي يقوم بها في كل المحافل، ويقف إلى جانب القضية الفلسطينية؛ مضيفًا أن "القدس هي قبلتنا نحن، ونراها خطا أحمر، ونعلن هذا لكل العالم، ولن نتركها لقرارات ترامب ونتنياهو".

جاء ذلك في كلمة ألقاها يوم الجمعة لدى إطلاق مركز العودة الفلسطيني ومقره لندن فعاليات حملة "العودة حقي وقراري" الشعبية في مدينة إسطنبول بحضور عدد من الشخصيات السياسية الفلسطينية والتركية والمناصرة للشعب الفلسطيني.

واعتبر تدشين حملة العودة حقي وقراري قرارا صائبا، مشدّدا على أنه "ينبغي تحرير فلسطين في أقرب وقت، ونحن نقف إلى جانبكم في هذا العمل، ولا نرى أنه يكفي أن يعود الفلسطينيون فقط إلى أراضيهم، بل ونعود نحن كأمة إلى هناك، ونصلي صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، فهو قلب الأمة، والقضية الفلسطينية هي قضية جميع المسلمين والإنسانية كلها".

وأكمل توران: "نحن نعدّ صفقة القرن وجميع الاتفاقيات التي تظلم الفلسطينيين لاغية وغير موجودة من الأساس، ونسعى لإلغاء تلك الأوراق والقاذورات، ووقوف تركيا والدول الإسلامية أمام تلك الصفقة جعلتها تفقد قيمتها، ولم ينجح ترامب في إقناع المجتمع الدولي بها".

وتابع توران: "ما يجب علينا القيام به، هو الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية من أجل إكسابها زخما أكبر، وأن نعمل بشكل منظم وفعّال، ويجب أن نتحرك من القول إلى الفعل في أقرب وقت، وأنا شخصيا أؤيد حملة حق العودة، وسأوقع عليها، وسننشر هذه الحملة في محيطنا، وسنجعل الناس يوقعون عليها".

وأضاف: "إسرائيل اليوم موجودة، لكنها غدا لن تكون موجودة، بينما فلسطين ستبقى إلى الأبد، وجميع الخطط الماكرة ضد الشعب الفلسطيني ستنقلب عليهم، ونحن دائما إلى جانب اللاجئين الفلسطينيين والعرب".

من جانبه، شدّد السفير الفلسطيني في تركيا، فائد مصطفى، على أن "حق العودة ليس حقا قابلا للتفاوض، ولم ولن يتراجع شعبنا عن هذا الحق، ولن نستسلم تحت أي ظرف من الظروف مهما اشتدت عليه الأزمات والصراعات".

وأشاد بـ "حملة العودة.. حقي وقراري"، قائلا: "هذه الحملة مهمة جدا، ونشد على أيدي القائمين عليها، ونشكر مركز العودة على إطلاقه هذه المبادرة المهمة".

مشاركة على: