بدأ المواطنون في تركيا باتخاذ إجراءات مكثفة لتجنب الإصابة بفيروس كورونا الذي اجتاح العالم ووصل إلى البلاد بتسجيل حالتين.

وانهال المواطنون على محلات التموينات والصيدليات ومراكز البيع من أجل شراء المطهرات والكمامات الطبية من أجل تحصين أنفسهم، فيما لجأ أخرون لاستخدام ا">

​​​​​​​هل يمكن لهاتفك أن ينقذك من فيروس كورونا؟

​​​​​​​هل يمكن لهاتفك أن ينقذك من فيروس كورونا؟
​​​​​​​هل يمكن لهاتفك أن ينقذك من فيروس كورونا؟

بالصور: ​​​​​​​هل يمكن لهاتفك أن ينقذك من فيروس كورونا؟

بدأ المواطنون في تركيا باتخاذ إجراءات مكثفة لتجنب الإصابة بفيروس كورونا الذي اجتاح العالم ووصل إلى البلاد بتسجيل حالتين.

وانهال المواطنون على محلات التموينات والصيدليات ومراكز البيع من أجل شراء المطهرات والكمامات الطبية من أجل تحصين أنفسهم، فيما لجأ أخرون لاستخدام الكاميرات الحرارية التي تكشف درجة حرارة الأجسام من بينهم الرئيس رجب طيب أردوغان.

وكان الرئيس أردوغان ظهر في البرلمان التركي مع مصور إضافي يوم الأربعاء مزود بكاميرا حرارية لفحص الأشخاص الذين التقى بهم بسبب الحمى التي قد تكون مرتبطة بفيروس كورونا.

وبالتزامن مع هذه الإجراءات، انتشرت تطبيقات على المتاجر الإلكترونية ولقيت إقبالاً كبيراً والتي بدورها تعمل على تحويل الصورة إلى مشهد يشابه تصوير الأشعة "تحت الحمراء"، في محاولة لمحاكاة الكاميرات الحرارية الحقيقية.

وبدأ عدد كبير من المستخدمين بتثبيت هذه البرامج على هواتفهم، وبدأوا بفحص أنفسهم والمقربين منهم في إطار التسلية والترفيه، فهل استخدمت هذه التطبيقات وبدأت بفحص نفسك؟!

والكاميرا الحرارية هي جهاز يقوم بالتصوير باستخدام الأشعة تحت الحمراء بدلا عن الضوء المرئي و تستخدمها الجيوش في المعارك الليلية و قد صنعت أول كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء سنة 1956.

وتسمح مثل هذه الكاميرات لرجال الإطفاء برؤوية الأماكن الحارة خلال الدخان أو الظلام أو الحواجز، وعادة ماتكون محمولة باليد، لكن من الممكن أن توضع على الخوذ. وقد صممت بشكل تستطيع مقاومة الماء والحرارة والصدمات القوية.

وحتى الخميس، أصاب "كورونا" أكثر من 134 ألفا في 126 دولة وإقليم، توفي منهم نحو 5 آلاف، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.

Image

 

Image

 

Image

 

مشاركة على: