ترجمة: هذا ما آل إليه مصير قائد الطائرة المنكوبة في مطار صبيحة
أخلت السلطات سبيل قائد الطائرة المنكوبة يوم 5 فبراير الماضي في مطار صبيحة كوكجن، في حادث أسفر عن مقتل ثلاثة ركاب وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وانحرفت الطائرة المتجهة إلى إسطنبول من إزمير قبالة نهاية المدرج الرطب أثناء هبوطها لحوالي 50 مترًا وانفصل رأس الطائرة تمامًا تقريبًا عن بقية الجسم الذي اشتعلت فيه النيران بعد تحطم الطائرة.
وبحسب ما ترجمت "نيو ترك بوست" نقلا عن وسائل إعلام تركية، فقد تم القبض على الطيار القبطان محمود أرسلان وإرساله إلى سجن مالتي بي بعد خروجه من المستشفى حيث كان يعالج في إطار التحقيق الذي أجراه مكتب المدعي العام.
ونتيجة للتحقيق الشهري الذي أجري ضده، أمرت المحكمة بالإفراج عن أرسلان بشرط الإقامة الجبرية.
وبحسب وكالة الأناضول التي تديرها الدولة ، فإن الطيار لا يزال يواجه اتهامات "بالقتل غير العمد والإصابة".
وسبب الحادث غير واضح حتى الآن، لكن النتائج الأولية حدوث انزلاق لعجلات الطائرة بسبب هطول الأمطار الغزيرة آنذاك.