ترجمة: هل ستخفف تركيا من إجراءات كورونا؟
توقع عضو مجلس العلوم التركي الدكتور ألباي أزاب أن يتم تخفيف الإجراءات المتخذة ضد تفشي فيروس كورونا بعد عيد الفطر المبارك إذا سارت الأمور وفق التوقعات.
وقال أزاب وفق ما ذكرت صحيفة "هبرلار" وترجمت وكالة نيوترك بوست إنه من المتوقع أن يتم تحديد منحنى تفشي الوباء في منتصف شهر مايو، ودرجة الحصانة في المجتمع.
وشدد على أنه بعد هذه النتائج يمكن اتخاذ القرار بشأن تخفيف الإجراءات، لكنه من المبكر في الوقت الحالي الحكم على الأمور في البلاد.
وكان وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة قال في وقت سابق أمس، إن بلاده تحرز تقدمًا في مكافحتها وباء "كورونا"، والمعطيات اليومية تشير إلى سيطرتها على الفيروس.
وأعلن في وقت سابق اليوم عن تحسن في أعداد الإصابات والمتعافين، مشيراً إلى أن عدد الاختبارات التي أجريت بلغت نحو 791.906 اختبار.
من جهة ثانية، قال عضو مجلس العلوم التركي أزاب إن العديد من البلدان ستخفف الإجراءات بشكل جزئياً ابتداءً من شهر مايو .
وأضاف " الصعوبة الحقيقية ستبدأ من هناك، من الأسهل تنفيذ سياسات التقييد، ولكن من الصعب جدًا تحديد درجة تخفيف الإجراءات، هل هي فضفاضة للغاية أو فضفاضة جدًا أو لها درجات مختلفة جدًا".
وتابع " يجب النظر فيها بشكل جيد للغاية، من خلال تحليل البيانات، ووضع التنبؤات الصحيحة والتدريجية".
وشدد على أنه " إذا أردنا تخفيف الإجراءات العامة بسرعة، فيجب أن نكون حذرين للغاية في هذه الإجراءات الفردية".
وتابع الطبيب أزاب " من المفيد عدم القيام بالسفر الدولي ما لم يكن إلزامياً، ويمكن أن يختلف هذا قليلاً اعتمادًا على مكان السفر، فمثلاً يجوز السفر من مكان خاضع للسيطرة إلى الأماكن التي انخفض فيها المرض، ولكن من المفيد جدًا عدم القيام برحلات ترفيهية أو سفر غير إلزامي لفترة من الوقت".
وشدد على أن الفيروس سيكون جزء من حياتنا الآن، تماماً مثل انفلونزا الخنازير والفيروسات الأخرى التي انتشرت في عام 2009.
وبين أن الطريقة التي ينتقل بها هذا الفيروس تشبه إلى حد كبير الأنفلونزا العادية، " لذا سيتعين علينا مواصلة الاحتياطات الشخصية لأشهر، وربما لبضع سنوات".
وأضاف " ستستمر قواعد المسافات 1 متر في المقاهي والمطاعم، وسيتم رفع المقاعد في دور السينما ولن يجلس الناس بجانب بعضهم البعض، و سيتم رفع المقاعد المتوسطة في الطائرات".