"رمضان جانا .. أهلا رمضان".. أهم من البيان الرسمي لإعلان قدوم شهر رمضان المعظم.

بهذه الكلمات وصف المطرب الشعبي الكبير محمد عبد المطلب أغنيته الشهيرة « رمضان جانا »، ولكن هذه الشهرة جاءت مصادفة لم يخطط لها عبد المطلب، فهذه الأغنية من البداية لم">

أفلس الفنان المصري عبد المطلب فغنى مضطراً "رمضان جانا"

أفلس الفنان المصري عبد المطلب فغنى مضطراً "رمضان جانا"
أفلس الفنان المصري عبد المطلب فغنى مضطراً "رمضان جانا"

أفلس الفنان المصري عبد المطلب فغنى مضطراً "رمضان جانا"

"رمضان جانا .. أهلا رمضان".. أهم من البيان الرسمي لإعلان قدوم شهر رمضان المعظم.

بهذه الكلمات وصف المطرب الشعبي الكبير محمد عبد المطلب أغنيته الشهيرة « رمضان جانا »، ولكن هذه الشهرة جاءت مصادفة لم يخطط لها عبد المطلب، فهذه الأغنية من البداية لم تكن من نصيب الفنان الشعبي، حيث إن الشاعر حسين طنطاوي عرض كلماتها في البداية علي المطرب أحمد عبد القادر، والذي كان في نفس الوقت يستعد لغناء أغنية « وحوي ياوحوى »، وذهب عبد القادر بالأغنيتين إلي الإذاعة، ولكنه فوجئ برفض الإذاعة والسبب أن لوائح الإذاعة في ذلك الوقت تشترط علي أي مطرب غناء أغنية واحدة فقط، وبسبب ذلك الشرط اضطر المطرب أحمد عبد القادر أن يتنازل عن واحدة من الأغنيتين فاختار أغنية «وحوى ياوحوى» وترك أغنية " رمضان جانا " لمطرب آخر.

ووفقا للصحافة الفنية، ظلت الأغنية وحيدة لا تشد انتباه أي مطرب يذهب للإذاعة لاختيار أغنية يؤديها، فقد كان هذا هو النظام السائد في فترة الأربعينيات وأوائل الخمسينيات، حيث كان المطربون والمطربات يذهبون إلي الإذاعة لاختيار أغنية واحدة من الأغنيات التي تم إجازتها.

وكان محمد عبدالمطلب في ذلك الوقت، يعاني من حالة إفلاس طالته كما طالت غيره بسبب قيام الحرب العالمية الثانية، وحدثت بسببها حالة من الركود الاقتصادي، وذهب عبد المطلب إلي الإذاعة ليبحث عن أي أغنية يؤديها، ووجد أغنية واحدة باقية، وقرر أن يأخذها ليغنيها مقابل 6 جنيهات، ولكنه لم يكن يعلم عندما اختارها أنها ستحقق له كل هذا النجاح، وانها سترتبط بوجدان ومشاعر أجيال عديدة عند قدوم شهر رمضان.

وقال عبد المطلب مبتسماً وهو يتحدث عن الأغنية الرسمية لشهر رمضان: «لو اخدت جنيه واحد علي كل مرة تتذاع فيها الاغنية كان زماني بقيت مليونير».

المصدر : بوابة الأهرام

مشاركة على: