فرنسا تخرج من "عزلة كورونا" وتنهي الإغلاق بعد 54 يوماً
أعلنت فرنسا رسمياً اليوم الاثنين انهاء الإغلاق الصارم الذي استمر لمدة 54 يوما لمكافحة فيروس كورونا لكن من المقرر أن تظل العديد من القيود سارية.
وبموجب هذا القرار يمكن للفرنسين في الوقت الحالي مغادرة منازلهم دون حمل تصاريح موقّعة تحدد سبب وجودهم في الشوارع، ومن المقرر إعادة فتح معظم المحلات وأماكن العمل الأخرى.
وطالبت الحكومة الفرنسية الأشخاص الذين يمكنهم العمل في المنازل استمرار العمل من داخل منازلهم، مؤكدة أن المقاهي والمطاعم سوف ستبقى مغلقة في الوقت الحالي.
ومن المرتقب أن تعيد الحكومة الفرنسية افتتاح المدارس الابتدائية تدريجيا بدءا من هذا الأسبوع، مع إعادة فتح المدارس الإعدادية بعد أسبوع فقط في المناطق الأقل تضرا من وباء كورونا.
وستبقى التصاريح الموقعة مطلوبة من أي شخص يستخدم وسائل النقل العام في ساعات الذروة في منطقة باريس الكبرى، مع حفظ حق استخدام للمسافرين والراغبين في الرحلات الضرورية.
كما سيكون هناك إلزام ارتداء الكمامات على مستخدمي وسائل النقل العام. ويتم الإبقاء على قيود السفر بين البر الرئيسي لفرنسا وجزيرة كورسيكا المتوسطية والرحلات الخارجية .
وفي باريس وشمال شرق فرنسا، والتي تم تصنيفها على أنها "مناطق حمراء" مع معدل أعلى من تفشي فيروس كورونا أو دخول المستشفيات، ستبقى الحدائق العامة مغلقة.