تركيا تحيي ذكرى أتاتورك ويوم الشباب من على شرفات المنازل

احتفل المواطنون الأتراك مساء اليوم الأربعاء 19 مايو في ذكرى أتاتورك والشباب والرياضة بقراءة النشيد الوطني التركي من على شرفات ونوافذ منازلهم.

وعادة ما يخرج الأتراك إلى الشوارع والساحات في مثل هذا اليوم، لكن انتشار فيروس كورونا والإجراءات التي فرضتها الحكومة لمكافحته حالت دون ذلك هذا العام.

وجاءت هذه الفعالية بدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي طلب من المواطنين الوقوف بالشرفات عند الساعة 19:19 والتي ترمز إلى العام الذي ذهب به المؤسس كمال أتاتورك من مدينة إسطنبول إلى سامسون شمال البلاد لمحاربة الغزاة.

وكانت الخطوط الجوية التركية نظمت رحلة تاريخية من مدينة إسطنبول إلى مدينة سامسون، شارك بها نحو 9 مليون تركي حجزوا تذاكر الكترونية لتبقى ذكرى في هذا التاريخ.

فيما أكد أردوغان في كلمة له وجهها للشباب اليوم على دورهم وقيمتهم في بناء الدولة والحفاظ عليها.

وقال أردوغان في كلمته عبر تقنية الفيديو والتي بثتها وسائل الإعلام : " ليس من قبيل الصدفة أن يتم منح هذا اليوم للشباب، فنحتاج لمعرفة تاريخنا، فكلما حافظنا على جذورنا كلما كنا أقوى".

وأضاف " شبابنا كما نراهم عظماء، فتركيا فخر للأمم فلديها سجل حافل بالانتصارات، ورغم العقبات والخيانات نسير بعزم في طريقنا، ولن نسمح لإرهاب الشوارع وقطاع الطرق".

وأعرب عن تقديره للعمل الذي قدمه الشباب خلال عملية مكافحة وباء كورونا، مقدماً شكره للشباب في المنظمات غير الحكومية ومجموعات الدعم الاجتماعي Vefa.