كورونا يفجع 6 أطفال بوالديهم في الإمارات
خطف فيروس كورونا روح رب أسرة سودانية مقيمة في الشارقة بالإمارات مع زوجته في أيام قليلة، وترك 6 أطفال لهما مفجوعين بالفقد الأليم واليتم الذي حل بهم في الشهر الفضيل.
وتوفيت والدة الأطفال الستة في الثاني من رمضان ليلحق بها زوجها ،علي أحمد الطيب، عن عمر 57 سنة، بعد 23 يوما فقط بالتمام والكمال.
وبعد إصابتهم باليتم انتقل الأطفال الستة الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و13 سنة إلى منزل ابن شقيقة والدهم، محمد هاشم، المقيم في إمارة عجمان.
وأعلن ولي أمر الأسرة الحالي، أن الموقف كان صعبا عليه وعلى الأطفال الذين تيتموا بفقد الأب والأم خلال أيام معدودة.
وقال محمد هاشم الذي يعمل في مكتب خاص لتأجير السيارات في الشارقة إن خاله المرحوم، علي أحمد الطيب، كان يعاني من مضاعفات السكر في أيامه الأخيرة وزاد عليها إصابته بفيروس كورونا بعد أيام قليلة من رحيل زوجته بمرض كوفيد 19 الناجم عن هذا الفيروس.
ووصف الموقف بالصعب جدا بكل ما تحتمل الكلمة بالنسبة له ولأبناء الفقيدين الذين انتقلوا للسكن معه في عجمان، وقال إن الأطفال الستة في وضع نفسي مطمئن الآن وينعمون بالصبر، متمنيا لهم التغلب على آلامهم بفقد الأب والأم والعيش الكريم ومواصلة دراستهم كيف ما تسير الأمر في مقبل الأيام.
وقال هاشم انه "يعيش في بلد خير ولا يخشى من شيء على الأطفال الستة"، وكل ما يتمناه أن يواصلوا دراستهم ويكونوا في أحسن حال، كما كان يريد لهم والداهم.