حكم صلاة العيد في المنزل وكيفية أدائها

حكم صلاة العيد في المنزل وكيفية أدائها
حكم صلاة العيد في المنزل وكيفية أدائها

حكم صلاة العيد في المنزل وكيفية أدائها

يعتبر موعد صلاة عيد الفطر لعام 2020 محل بحث لدى كثير من المسلمين ، وذلك بعد أن تم الإعلان حسب الحسابات الفلكية أن عيد الفطر سيوافق يوم  غداً الأحد  24 مايو 2020 ميلادية.

وبينت في هذا الإطار دار الإفتاء المصرية حكم صلاة العيد في المنزل وكفية أدائها حيث أوضحت أنها سُنَّة مُؤكَّدة، ويستحب أن تكون في جماعة مع الإمام سواء في المسجد أو الخلاء، فإذا وُجد مانع من اجتماع الناس كما هو الحال الآن من انتشار الوباء القاتل الذي يتعذَّر معه إقامة الجماعات

وأفادت بأنه يجوز أن يُصلي المسلم العيد في البيت منفردًا أو مع أهل بيته، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت صلاة العيد في المساجد.

وبينت دار الإفتاء أن صلاة العيد في البيت تكون بنفس صفة صلاة العيد المعتادة، فيُصلي المسلم ركعتين بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الأولى قبل القراءة، وخمس تكبيرات في الثانية بعد تكبيرة القيام قبل القراءة، ثم يجلس للتشهد ويُسلم، ولا خطبة بعد أداء الصلاة.

وأكدت أن الأجر والثواب حاصل وثابت حال العُذر، بل إنَّ التعبُّد في البيت في هذا الوقت الذي نعاني فيه من تفشي الوباء يوازي في الأجر التعبُّد في المسجد».

موعد صلاة العيد

ولفتت دار الإفتاء بأن وقت صلاة العيد يبدأ من وقت ارتفاع الشمس، أي: بعد شروقها بحوالي ثلث الساعة، ويمتد إلى زوال الشمس، أي: قبيل وقت الظهر، ولا يجوز فيها الأذان ولا إقامة الصلاة، ويُكبّر الإمام في الركعة الأولى سبع تكبيرات بدءًا من تكبيرة الإحرام -التي لا تصح الصلاة دونها- أي إنه يُكبر تكبيرة الإحرام تليها ست تكبيرات، ويقوم المصلون برفع أيديهم مع كل تكبيرة، وهذا اتباعًا لما كان يقوم به الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومن ثمّ يتعوّذ من الشيطان ليبدأ قراءة سورة الفاتحة وبعدها سورة "ق" أو سورة الأعلى "سبح اسم ربك الأعلى". 

وفي الركعة الثانية يُكبر الإمام خمس تكبيرات ويقرأ بعد سورة الفاتحة سورة القمر أو الغاشية، وبعد انتهاء الصلاة يقوم الإمام بإلقاء خطبة يعظ فيها الناس - ويمكن أن يكون الإمام رب البيت-، ومن الأفضل أن يكون موضوع الخطبة متضمّنًا أمورًا تخص هذه المناسبات؛ كأن يُذكر الناس بأهمية وفضل زكاة الفطر في خطبة عيد الفطر.

آداب صلاة العيد

كما أن لصلاة العيد آداب منها أنه يستحب أن يغتسل المسلم ثم يتوضأ ويتطيب قبل صلاة العيد، وأن يلبس المصلى أجمل وأنظف ثيابه. 

وتُسن في صلاة العيد ما يُسن في غيرها من الصلوات، من الأقوال والأفعال، بالإضافة إلى سُنية عدة أمور أخرى، أبرزها: 

الموالاة في القراءة في ركعتي صلاة العيد؛ وذلك بعدم الفصل بين التكبيرات، والقراءة.

ومن السنن أيضاً تناول شيءٍ من الطعام قبل صلاة عيد الفِطْر، ويُسن أن يكون حُلوًا؛ كالتمر ونحوه.

مشاركة على: