علق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على الفيديو الذي وثق مشهد موت مواطن أمريكي تحت ركبة شرطي في الولايات المتحدة.

وقال ترمب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي يحققان في قضية رجل أسود أعزل توفي أثناء احتجازه لدى الشرط">

ترامب يعلق على وفاة رجل أسود تحت قدم شرطي أمريكي

ترامب يعلق على وفاة رجل أسود تحت قدم شرطي أمريكي
ترامب يعلق على وفاة رجل أسود تحت قدم شرطي أمريكي

بالفيديو: ترامب يعلق على وفاة رجل أسود تحت قدم شرطي أمريكي

علق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على الفيديو الذي وثق مشهد موت مواطن أمريكي تحت ركبة شرطي في الولايات المتحدة.

وقال ترمب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي يحققان في قضية رجل أسود أعزل توفي أثناء احتجازه لدى الشرطة في مدينة منيابوليس.

وأضاف ترامب "مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل يجريان بالفعل بطلب مني تحقيقا في وفاة جورج فلويد المؤسفة جداً و المأساوية في منيابوليس".

وتابع، "طلبت الإسراع بهذا التحقيق، وأنا ممتن جداً لكل ما بذلته سلطات إنفاذ القانون المحلية من جهد".

وأثارت مشاهد فيديو شرطي أمريكي يجثم على رقبة شخص يلفظ أنفاسه الأخيرة غضباً واسعاً لدى الرأي العام.

وأظهرت مشاهد الفيديو التي تداولها المواطنون في وسائل التواصل الاجتماعي في أمريكا، قيام شرطي بالضغط على رقبة مواطن بركبته أثناء إلقاء القبض عليه بعنف شديد.

ويسمع في الفيديو استغاثة المواطن من ولاية مينيسوتا الأمريكية، وهو يقول "من فضلك من فضلك، لا أستطيع التنفس... بطني تؤلمني. رقبتي تؤلمني. كل شيء يؤلمني".

وأقالت إدارة الشرطة في ولاية مينسوتا الأمريكية أفراد الشرطة الأربعة الذين شاركوا في الحادث. وقال رئيس شرطة مينيابوليس ميداريا أرادوندو، إن الأربعة أصبحوا الآن "موظفين سابقين".

وتذكر هذه الحادثة بوقائع سابقة تعامل فيها أفراد من الشرطة بعنف مع مواطنين سود، ومنهم إيريك غارنر، الذي مات في ظروف مشابهة في مدينة نيويورك عام 2014.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آى) إنه سيحقق في حادثة مينيابوليس التي وقعت مساء الاثنين.

ووصف العمدة جاكوب فراي، في وقت سابق، الحادث بأنه "عبثي بشكل تام وكامل".

وقال : "متأكد مما رأيته وما رأيته خطأ على كل المستويات". "فكونك مواطنا أسود لا يعني هذا أن عليك حكما بالإعدام".

وأصبحت عبارة "لا أستطيع التنفس"، صرخة حاشدة وطنية ضد وحشية الشرطة في الولايات المتحدة بعد وفاة إريك غارنر، في يوليو/تموز 2014.

وكان غارنر، وهو رجل أسود غير مسلح، قد ردد هذه العبارة 11 مرة بعد اعتقاله من قبل الشرطة للاشتباه في بيع سجائر بشكل غير قانوني، وكانت الكلمات الأخيرة للرجل البالغ من العمر 43 عاما، الذي توفي بعد أن خنقه ضابط شرطة.

وتم فصل ضابط شرطة مدينة نيويورك المتورط في اعتقال غارنر من قوة الشرطة بعد أكثر من خمس سنوات، في أغسطس/آب 2019.

مشاركة على: