قال حاكم مدينة وان شرق تركيا "أمين بلميز" إن العائلات الكبيرة والعادات والتقاليد تسهل انتشار الفيروس التاجي في المدينة.

وذكر الحاكم وفق ما ذكرت صحيفة "حرييت" أن هناك ما لا يقل عن 480 حالة مؤكدة، بينما يوجد 18000 شخص في الوقت الراهن تحت الحجر الصح">

"العادات والتقاليد" تساهم بنشر كورونا في مدينة وان شرق تركيا

"العادات والتقاليد" تساهم بنشر كورونا في مدينة وان شرق تركيا
"العادات والتقاليد" تساهم بنشر كورونا في مدينة وان شرق تركيا

ترجمة: "العادات والتقاليد" تساهم بنشر كورونا في مدينة وان شرق تركيا

قال حاكم مدينة وان شرق تركيا "أمين بلميز" إن العائلات الكبيرة والعادات والتقاليد تسهل انتشار الفيروس التاجي في المدينة.

وذكر الحاكم وفق ما ذكرت صحيفة "حرييت" أن هناك ما لا يقل عن 480 حالة مؤكدة، بينما يوجد 18000 شخص في الوقت الراهن تحت الحجر الصحي في المقاطعة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 1.1 مليون نسمة.

وأشار إلى أن ما مجموعه 66000 من سكان وان قد خضعوا  للحجر الصحي حتى الآن.

وبين أن أكثر من نصف تلك الحالات المؤكدة نتجت عن زيارات قام بها أقارب وأصدقاء لتقديم التعازي لعائلة المتوفى ، وهي عادة متجذرة في المدينة.

وقال الحاكم : " الفيروس لا ينتشر في شوارع وان فان، إن الناس في الغالب يصابون بالأمراض في منازلهم لأن حجم الأسر كبير في المحافظة".

وتابع " لدى السكان المحليين 15-20 شقيقًا ولديهم أطفال، وهكذا في التجمعات العائلية يصل ما بين 60 إلى 80 شخصًا".

وشدد على أنه "إذا كان هناك شخص مصاب بالفيروس ، فإنه ينتشر إلى جميع أفراد الأسرة".

وذكر بيلمز مرارًا وتكرارًا الكلمتين "العادات" و "التقاليد" عند شرح الأسباب الكامنة وراء انتشار COVID-19 في المقاطعة.

وأضاف " عندما يتوفى شخص ما، تقيم أسرة المتوفى خيامًا لتقبل تعازي الناس أو للترحيب بالزوار خارج منازلهم، بينما تتجمع مجموعات كبيرة من الناس في هذه الطقوس العرفية، وهو الأمر الذي يسهل انتقال الفيروس بشكل كبير".

مشاركة على: