أحيت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، الذكرى السنوية العاشرة للاعتداء الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة".

وأقامت الهيئة فعالية في مكان انطلاق "مافي مرمرة" باسطنبول، بمشاركة كل من أقرباء الشهداء الذين ارتقوا أثناء الاعتداء، إضافة إلى من كان عل">

إحياء الذكرى العاشرة للاعتداء على سفينة "مافي مرمرة" في اسطنبول

إحياء الذكرى العاشرة للاعتداء على سفينة "مافي مرمرة" في اسطنبول
إحياء الذكرى العاشرة للاعتداء على سفينة "مافي مرمرة" في اسطنبول

إحياء الذكرى العاشرة للاعتداء على سفينة "مافي مرمرة" في اسطنبول

أحيت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، الذكرى السنوية العاشرة للاعتداء الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة".

وأقامت الهيئة فعالية في مكان انطلاق "مافي مرمرة" باسطنبول، بمشاركة كل من أقرباء الشهداء الذين ارتقوا أثناء الاعتداء، إضافة إلى من كان على متن السفينة خلال الرحلة.

وفي كلمة ألقاها خلال الفعالية، قال الرئيس المؤسس لـ "جمعية مافي مرمرة للحرية والتضامن" إسماعي يلماز، إن "مافي مرمرة" كانت عملا مدنيا شفافا وطاهرا يهدف إلى إدراج القضية الإنسانية على جدول أعمال العالم.

وأضاف: "على الرغم من أننا كنا في المياه الدولية، فعلوا بنا في 31 مايو، ما فعلوه بإخواننا الفلسطينيين على مدى 80 عاما، للأسف فما حدث كان مجزرة ضمن المياه الدولية"، وفق يني شفق.

بدوره، قال "إسماعيل بيلغن" نجل "إبراهيم بيلغن"، أحد الذين استشهدوا على متن السفينة: "مرت 10 سنوات على استشهاد والدي، هذا اليوم يعني لنا الكثير".

واستطرد: "حتى لو مرت مائة سنة لن ننسى ما حدث، فلا يعرف هذا الشعور إلا من ذاقه، فالفلسطينيون وأهل غزة يعانون منه منذ سنوات".

ويوافق 31 مايو/أيار 2020 الذكرى السنوية العاشرة، لشن إسرائيل هجوماً على سفينة "مافي مرمرة"، ضمن أسطول مساعدات عُرف باسم "أسطول الحرية"، أبحر بهدف كسر الحصار الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة.

وتفرض إسرائيل حصارا على سكان غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية، في يناير/ كانون الثاني 2006، وشدّدته في العام التالي، إثر سيطرة الحركة على القطاع.

 

مشاركة على: