ترجمة: نحو 2 مليون شخص يتنقلون بين المحافظات التركية بعد رفع القيود
سافر ما يقرب من مليوني شخص بين المحافظات التركية بعد أن رفعت الحكومة حظرًا لتقييد الحركة كجزء من جهودها للسيطرة على انتشار الفيروس التاجي تحت السيطرة.
وتوافد المسافرون في الغالب إلى المقاطعات الساحلية في مقاطعات بحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط، وهي وجهات شهيرة لقضاء العطلات.
ولا تزال المدارس مغلقة بسبب تدابير مكافحة الفيروسات وسمحت السلطات مؤخرًا للشباب تحت سن 18 عامًا بالسفر مع أسرهم، وهو الأمر الذي دفع السكان للسفر وقضاء العطلات.
وقالت صحيفة "حرييت" إن محافظات أنطاليا وموغلا تشهد عدداً كبيراً من الزوار، وخاصة من اسطنبول والعاصمة أنقرة.
وتشكل السيارات من تلك المقاطعات طوابير طويلة لدخول وجهة العطلات الشهيرة بودروم في موغلا مما دفع الشرطة والدرك المحلي لتشديد الضوابط عند مدخل المدينة.
كما تقوم وحدات من وزارة الصحة بقياس درجات حرارة المسافرين عند نقاط التفتيش.
كما أن المطارات في تلك المقاطعات مزدحمة بالسياح بعد أن استأنفت شركات الطيران المحلية، بما في ذلك الخطوط الجوية التركية الرحلات الداخلية اعتبارًا من 1 يونيو.
الوجهة الرئيسية الأخرى للمسافرين هي منطقة البحر الأسود في البلاد على وجه الخصوص، حيث يشهد الجزء الشرقي من المنطقة عددًا أكبر من الأشخاص القادمين من اسطنبول.
كما أفادت السلطات أنه تم إصدار تصاريح سفر لأكثر من 910 آلاف شخص، ممن هم في سن 65 وما فوق ورفاقهم، بعد أن خففت الحكومة قيود السفر لهذه الفئة العمرية. ويُسمح لكبار السن الآن بالقيام برحلة باتجاه واحد والبقاء في وجهاتهم لمدة شهر واحد على الأقل قبل العودة.
ووفقا للمسؤولين ، اختار المسنون في الغالب الذهاب إلى مسقط رأسهم في قراهم ومنازلهم الصيفية ومقاطعاتهم الأقل كثافة بالسكان.
ودخلت تركيا هذا الأسبوع مرحلة إعادة الحياة إلى طبيعتها، وافتتحت مطاعم ومقاهي وشواطئ ومتاحف وحدائق بعد أن قالت السلطات الصحية إن انتشار الفيروس يتباطأ.