طلب المدعي العام في مدينة اسطنبول في اللائحة التي أعدها السجن لفترة تصل إلى عامين لسائق التاكسي الذي اعتدى على الفتاة المغربية.

وقال المدعي العام في لائحة الاتهام  : " طلبنا من المحكمة السجن من 8 أشهر إلى سنتين للسائق بتهمة "النهب" والتعدي على ال">

اسطنبول : مطالبة بسجن سائق التاكسي الذي ضرب الفتاة المغربية لمدة عامين

اسطنبول : مطالبة بسجن سائق التاكسي الذي ضرب الفتاة المغربية لمدة عامين
اسطنبول : مطالبة بسجن سائق التاكسي الذي ضرب الفتاة المغربية لمدة عامين

ترجمة: اسطنبول : مطالبة بسجن سائق التاكسي الذي ضرب الفتاة المغربية لمدة عامين

طلب المدعي العام في مدينة اسطنبول في اللائحة التي أعدها السجن لفترة تصل إلى عامين لسائق التاكسي الذي اعتدى على الفتاة المغربية.

وقال المدعي العام في لائحة الاتهام  : " طلبنا من المحكمة السجن من 8 أشهر إلى سنتين للسائق بتهمة "النهب" والتعدي على الغير".

وكان السائق المذكور اعتدى بالضرب على فتاة مغربية حين كان يقلها إلى مكان ما في مدينة إسطنبول.

وتعود تفاصيل الحادثة بحسب صحيفة هبرلار وفق ما ترجمته نيو ترك بوست إلى 24 من شباط الماضي، عندما كانت الفتاة ذاهبة إلى شقيقتها فاستقلت تاكسي وفي الطريق أغضب ازدحام الطريق السائق وبدأ بشتم الفتاة ما تسبب في مشادة كلامية تحولت بعدها للضرب.

وأظهر مقطع فيديو نشرته الصحيفة عملية اعتداء السائق على الفتاة وكيف صفعها وضربها على وجهها لتهرب بعدها من السيارة.

ولم يكتف السائق بالضرب بل لحق الفتاة وأظهرت الكاميرات لحظات الرعب التي عاشتها السيدة المغربية حيث أوقعها على الأرض وضغط على رقبتها بقدمه.

 

وقدمت الفتاة المغربية شكوى ضد السائق وطالبت بحقها وتم نقلها سريعاً إلى المستشفى بسيارة إسعاف إثر تعرضها للضرب العنيف.

وبعد التحقيق تمكنت الشرطة من القبض على السائق عن طريق لوحة السيارة وبدأت بالتحقيق معه و معرفة أسباب اقدامه على الاعتداء على الفتاة.

وأكد السائق للشرطة أن الراكبة استفزته وطلبت منه الذهاب إلى منطقة عثمان باشا وكانت مزدحمة جداً مما أدى إلى حدوث مشادة كلامية تحولت بعدها إلى ضرب.

وأضاف عندما تركت السيارة ونزلت خرجت ورائها للمطالبة بالأجرة والتي تكلف 22 ليرة تركي. 

وذكرت صحيفة هبرلار أن الشرطة التركية استمعت إلى شهادة السائق واستكملت الإجراءات معه ثم أفرجت عنه بناء على أمر المدعي العام.

وبينت أنه جرى إلغاء شهادة استخدام مركبة النقل العام لسائق سيارة الأجرة.

مشاركة على: