"حلقة النار" تجوب سماء أغلب الدول العربية
في حدثاً فلكياً فريداً، شهدت بعض مناطق العالم ومن بينها دول عربية، صباح اليوم ظاهرة الكسوف الحلقي للشمس وهي ثالث ظاهرة من ظواهر الخسوف والكسوف خلال عام 2020، وأول كسوف لهذا العام.
واستمتع معظم سكان شبه الجزيرة العربية والدول العربية بمشاهدة نوعين من الكسوف، الحلقي والجزئي، بنسب متفاوتة وذلك لأنه الكسوف مر جنوبي العالم العربي.
ويتزامن هذا الحدث الفريد مع أول أيام الصيف وأطول نهار في العالم، ويطلق العلماء على هذا اليوم بالانقلاب الصيفي، حيث تصل الشمس لأقصى ميل لها شمالاً.
وحول مسار الكسوف بدأ من وسط إفريقيا، ومر عبر جنوب السودان وجيبوتي، ثم اليمن فأجزاء من الربع الخالي، ثم سلطنة عمان، وبعدها باكستان والهند والصين، حتى ينتهي في المحيط الهادئ.
وشوهد الكسوف حلقياً خلال مساره في المناطق التي مر بها بنسبة تصل إلى 98 بالمئة، بينما في المناطق المجاورة على جانبي المسار كان الكسوف جزئيا.
ويعد هذا الكسوف الثاني في المنطقة بعد الكسوف الحلقي الذي شهدته معظم دول شبه الجزيرة العربية يوم 26 ديسمبر 2019، مع ظهور القمر أمام الشمس بالنسبة للأرض.
وسمي بحلقة النار لأن الشمس تبدو خلاله أشبه بخاتم ذهبي، ويغطي القمر معظم أجزائها من الوسط.