تحقيقات جديدة تكشف ان اسقاطها ناجم عن خطأ بشري
أعلن المدعي العسكري في طهران، (غلام عباس تركي)، اليوم الاثنين، أن التحقيقات في حادثة إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية أوائل يناير الماضي خلصت إلى أن الكارثة نتجت عن خطأ بشري.
وذكر المدعي، أثناء اجتماع مع عوائل ضحايا الكارثة ومحاميها، أن الطائرة أسقطت بعد أن تم تشخيصها في الرادار على انها هدف معادي يتجه نحو طهران، ولم يكن نتيجة قرصنة أو هجوم سيبراني أو عمل تخريبي أو جاسوسي.
وأشار المدعي إلى أن التحقيقات اكدت عدم صدور أي أوامر من مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى في الجمهورية الايرانية، مؤكدا أن ستة أشخاص اعتقلوا ضمن إطار التحقيقات في القضية، ولا يزال ثلاثة منهم قيد الحبس، فيما أفرج عن الثلاثة الآخرين بكفالة مالية.
وذكرت تقارير إعلامية أن الخطأ البشري تسبب بحادثة أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص كان من الممكن تفاديها عبر التحلي بالدقة والتدبير.
ووفقا للقوانين الدولية فإنه بإمكان ذوي الضحايا رفع شكاوی شخصية ضد المتسببين بالحادث، والمطالبة بتعويضات.
وكانت طائرة ركاب أوكرانية من طراز "بوينغ" سقطت فجر 8 يناير/كانون الثاني الجاري، مما أسفر عن مقتل 176 شخصا، هم 82 إيرانيا و57 كنديا و11 أوكرانيا وعشرة سويديين وأربعة أفغان وثلاثة ألمان وثلاثة بريطانيين.