ترجمة: قرار بإغلاق جامعة "إسطنبول شهير"
أصدر مجلس التعليم العالي (YÖK) قراراً بوقف تصريح التشغيل الخاص بجامعة "إسطنبول شهير" ونقل إدارتها إلى جامعة مرمرة، إثر دعاوى قضائية تواجهها الجامعة على خلفية الأرض التي بنيت عليها.
ونشر القرار الذي وقعه الرئيس رجب طيب أردوغان في الجريدة الرسمية.
وكانت غرفة المهندسين المعماريين الأتراك رفعت عدة دعاوى قضائية بشأن نقل أرض تابعة للدولة إلى الجامعة.
وهذه الأرض، عرضتها الجامعة كرهن وحصلت على قرض من "هالك بنك"بمبلغ 300 مليون ليرة تركية لبناء حرمها الجامعي، لكن مجلس الدولة أوقف الضمانات الائتمانية للجامعة ووضع يده على أصولها في جميع البنوك.
وبعد رفض الجامعة قرار الحجز على أموالها، قال بنك “Halk”، في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، إن الجامعة تأخرت في تسديد ديونها، وإنه أبلغ الجامعة، في 3 نيسان عام 2019، بتأخر سداد أصل القرض مع الفوائد، لكنها لم تتابع الموضوع.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان تحدث في اجتماع سابق عن القضية وقال : " قمت بتخصيص الجامعة عندما كنت رئيسًا للوزراء، وعندما وصل داوود أوغلو لرئاسة الوزراء نقل ملكية الأرض (TEKEL)، إلى جامعة اسطنبول شهير، وهو الذي لم يحصل أبدًا في تركيا”.
وأضاف “لقد حاولوا الاحتيال على بنك (Halk Bank). طلبوا قروضًا من البنك وقام البنك بمنحها، لكنهم لا يقومون بالسداد كما هو متفق عليه. الديون المتراكمة على الجامعة 417 مليون ليرة تركية”.
بدوره، رفض رئيس الوزاء التركي الأسبق، أحمد داوود أوغلو، اتهامات الرئيس التركي، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي في “تويتر”.
وقال داوود أوغلو، “أطالب البرلمان التركي بالكشف عن أملاك جميع رؤساء الجمهورية ورؤساء الوزراء وجميع مديري مؤسسات الدولة”، وفق عنب بلدي .