ترجمة: مشهد مؤثر.. أب سوري يجلس في الشارع محتضناً جثة طفله لساعات
جلس شاب سوري أمام بوابة جمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين في مدينة بورصة حاملاً جثمان طفله الذي توفي غرقاً في المدينة.
وذكرت صحيفة "هبرلار" التي أوردت الخبر وترجمته وكالة نيوترك بوست أن محمد صالح (29 عامًا) اعتقد بأن أعضاء طفله قد سرقت عندما رأى آثار التشريح على جثته، وجلس على رصيف الشارع لمدة ساعتين محتضناً طفله.
وكان الطفل أسامة محمد نجل غرق في حوض زينة عندما كان يلهو بالقرب من منزله في بورصة بتاريخ 22 يونيو الجاري.
وبينت الصحيفة أن المدعي العام اعتبر وفاة الصبي مشبوهة وقرر إجراء تشريح للجثة لتحديد سبب الوفاة بالضبط.
وفي التفاصيل، تم إحضار جثة أسامة محمد إلى معهد بورصة للطب الشرعي وتم إجراء تشريح للجثة، وعند التشريح تقرر أن الطفل مات بسبب الغرق ولم يكن هناك شك في وفاته.
تم تسليم جثة الطفل لوالده في 24 يونيو/ حزيران لإجراءات الدفن، لكنه جلس في الشارع مع جثة ابنه، وبعد تدخل من الشرطة أقنعته بالذهاب إلى المقبرة لدفن الجثمان.
وأكدت الشرطة للوالد أن العلامات على جثة الطفل حالة طبيعية بسبب التشريح.