أمراض نفسية قد تصيب بعض المتعافين من كورونا
خلصت دراسة نشرت في مجلة لانسيت البريطانية إلى أن الهذيان والارتباك قد يكونان شائعين بين حالات الإصابة الخطيرة بكورونا
وأفاد أطباء بريطانيون بارزون إلى أن الأشخاص الذين عانوا من كورونا، يحتاجون إلى الفحص العاجل لاحتمال معاناتهم من اضطراب ما بعد الصدمة.
واشار خبراء في كلية لندن الجامعية إلى أن الأشخاص الذين كانوا في العناية المركزة هم الأكثر عرضة للاضطرابات النفسي، داعين إلى استمرار الفحوصات الدورية لمدة عام على الأقل.
وقد تلقى أكثر من 100 ألف شخص العلاج في المستشفيات، بعد الإصابة بالفيروس، حيث عانوا من مشكلات نفسية أهمها الإكتئاب والقلق الشيدد والتوتر.
قال الطبيب النفسي في كلية لندن الجامعية، مايكل بلومفيلد، "إنّ المرضى الذين انتهى بهم المطاف في مستشفى، واجهوا تجربة ـ مخيفة للغاية ـ إلى جانب معاناتهم من مضاعفات طويلة المدى، ما قد يعرضهم إلى صعوبات متعلقة بالصحة النفسية".
وأضاف أنّ الطبيعة الفريدة للوباء، التي تحتم ضرورة عزل المرضى عن أسرهم أثناء وجودهم في المستشفى، يمكن أن تجعل الأمر أكثر سوءاً.
ودعا الأطباء المعالجون إلى البحث عن أعراض الإصابة بالاكتئاب والقلق واضطرابات ما بعد الصدمة، في أعقاب تعافي المصابين من المرض.