تفاصيل صادمة عن الطفل السوري الذي اغتصب في لبنان
قالت والدة الطفل السوي الذي تعرض للاغتصاب والتحرش الجنسي، على يد مجموعة من الشبان اللبنانيين أن هناك علاقة قرابة تربط بين المتهمين وابنها.
ولفتت خلال تصريحات للإعلام أن المجرمين السبعة فروا من البلدة منذ أن انتشر فيديو فعلتهم عبر الإعلام، وتواصل قوى الأمن البحث عنهم، حتى أن عائلاتهم تبرأت منهم بعدما شاهدوا الفيديو".
وبينت أن الفيديو أثبت جرمهم باغتصاب الطفل والتحرش الجنسي به رغم أنهم انكروا ذلك في بداية القصة.
وصرحت للإعلام أنها لا تطالب إلا بإظهار الحق وإنزال أشد العقوبات بهؤلاء ليكونوا عبرة لغيرهم.
وتعود تفاصيل الحكاية إلى أن الطفل محمد، الذي يحمل الجنسية السورية ووالدته لبنانية، كان يعمل بمعصرة للزيتون في بلدة سحمر في وادي البقاع بلبنان، حيث تعرض للتحرش الجنسي والاغتصاب وبشكل متكرر من قبل مجموعة من شباب المنطقة على مدى سنتين (منذ كان عمره 11 عاما) لكنه لم يستطع البوح بحقيقة ما يتعرض له بسبب تهديد هؤلاء له.
ولفتت فاطمة أن ابنها كان يتعرض للتهديد بالقتل لذا كان يرفض اخبارها بما يتعرض له من ظلم وضرب .
و أكدت أنها ذهبت في أحد الأيام إلى المعصرة لتسأل الشباب عن سبب ضربهم لابنها محمد؟ فقالوا لها إنه لا يعمل كما يطلب منه وهو "صبي بشع يستحق الضرب".
كما اعترف محمد بعد انتشار فيديو الحادثة التي حصلت قبل حوالي عامين بأن ثمانية أشخاص في المعصرة جميعهم من أقرباء والدته المنحدرة من بلدة سحمر البقاعية كانوا يقومون باغتصابه ومعاشرته جنسيا بالقوة.
وأكملت فاطمة حديثها مبينة أنها بعد انتشار الفيديو ذهبت هي وابنها محمد إلى النيابة العامة في مدينة زحلة (مركز محافظة البقاع) ورفعت دعوى ضد هؤلاء المجرمين،لكنها خشيت أن يقتلوه.
وتابعت:"قال لي قاضي التحقيق إن الفيديو جريمة موصوفة بكل ما للكملة من معنى وابنك محمد بريء والمجرمون سينالون عقابهم".
وقالت خلال تصريحاتها :"يا ويلهم أمام الله، لماذا كل هذا الإجرام بحق طفل يصرخ ويبكي؟" ورفضت في الوقت ذاته مشاهدة الفيديو".
يشار إلى أن هذه الوالدة المفجوعة تملك محلا متواضعا لبيع البقالة في بلدة سحمر بسهل البقاع اللبناني، بعدما وجدت نفسها منذ 13 عاما أما وأبا في الوقت نفسه، لأن زوجها السوري هجرها عندما كان محمد لا يزال رضيعا. ومنذ ذلك الوقت وهي لا تعرف عنه شيئا ولا تدري إن كان علم بما حل بابنه.