"أريد أن أصنع مستقبلاً لأبنائي".. هدف يضعه معظم الأباء نصب أعينهم، فمنهم من يفني عمره وينجح في أن يترك لهم الأموال والشركات والعقارات ليبدؤوا حياتهم بها، ومنهم من ينفق هذا على تعليمهم وتأهيلهم.

فهذه الخيارات الصعبة التي تحير الأباء، فالأبناء هم السوق الاست">

مطلوب 100 عالم عربي في اسطنبول

مطلوب 100 عالم عربي في اسطنبول
مطلوب 100 عالم عربي في اسطنبول

مطلوب 100 عالم عربي في اسطنبول

"أريد أن أصنع مستقبلاً لأبنائي".. هدف يضعه معظم الأباء نصب أعينهم، فمنهم من يفني عمره وينجح في أن يترك لهم الأموال والشركات والعقارات ليبدؤوا حياتهم بها، ومنهم من ينفق هذا على تعليمهم وتأهيلهم.

فهذه الخيارات الصعبة التي تحير الأباء، فالأبناء هم السوق الاستثماري المهم للأسرة التي تعتبر المصنع الحقيقي لإنتاج البشر.

ويجمع الكثير من العلماء والباحثين على أن أفضل أنواع الاستثمار في الأبناء، هو الاستثمار في التعليم، فالإنسان هو المحور الأساسي للإبداع والإختراع لذلك فهو أهم قيم الحياة.

وفي بعض الأحيان، يفرض ذكاء الأبناء وتفوقهم على الأباء الاستثمار في تعليمهم، لكن الامكانات المادية قد تحول دون ذلك.

Image

فامتلاك الإرادة سيوصلك للطريق الذي وضعته مدرسة الفايز – فرع بهشة شهير غرب مدينة إسطنبول والتي تهدف إلى بناء جيل من العلماء العرب في تركيا.

وتقول إدارة المدرسة التي تعتمد البرامج التعليمية المتطورة وذات المعايير الدولية، إنها تهدف لاستقطاب نحو 100 طالب من المبدعين العرب في إسطنبول من أجل الاهتمام بهم وصقل امكاناتهم وفق رؤيتها العلمية المتطورة من خلال إدراج الذكاء الإصطناعي ومبدأ المفارقات في تعليم اللغات العربية والانجليزية والتركية، ودمج لغة القران والقاعدة النورانية.

وترى المدرسة أن هذه الخطوة فرصة من أجل استقطاب الكفاءات البشرية المتواجدة في تركيا، من أجل تحقيق هدف "الاستثمار في البشر" التي تضعه نصب أعينها.

وتفتح هذه المؤسسة التعليمية الفرصة لجميع الأجانب المقيمين في تركيا والذين لديهم أبناء مبدعين ذوي ذكاء وقابلية للتعلم السريع من أجل المشاركة فيها.

ويرى رجل الأعمال المهندس محمود حيمور أن الاستثمار في الأبناء لا يحده أي عامل سواء المكان أو الأوضاع الاقتصادية، مشيراً إلى أنهم سيقدمون دعماً يصل إلى 65 في المائة من قيمة الرسوم لكل طالب يحقق الشروط المطلوبة.

ويشدد حيمور على أن المدرسة ستعمل من خلال هذا الجيل طفره كبيرة في مجال التعليم الأجنبي في تركيا، وستكون محط أنظار المجتمع التركي والعالمي.

ويبين أن البرامج التعليمية التي تعتمدها المدرسة تتوافق كثيراً مع هذا الهدف، حيث تعمل على تخريج طالب متفوق في علمه ومجتمعه.

ويؤكد أن بيئة الطلبة ستختلف قليلاً، حيث الجنسيات المتنوعة التي تخلق تبادل ثقافي ومجتمعي عالي المستوى، وذلك تحقيقاً للخطة الأكاديمية 2020-2021.

وتتضمن تلك الخطة التي وضعتها المدرسة صناعة طالب لديه ثقافة الإنتاج والعمل، حيث أن المدرسة ستعمل على تسويقها بعد التخرج للمجتمع.

وتمنى حيمور على أولياء الأمور سواء داخل تركيا أو خارجها إلى استخراج الكنز الذي يكمن في داخل أبنائهم بالتواصل مع المدرسة عبر رقم :

00905468804000

https://wa.me/905468804000

Image

 

 

 

 

 

مشاركة على: