ترجمة: دراسة: النساء التركيات يتحملن العب الأكبر من إغلاقات كورونا
أظهرت دراسة بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن المرأة التركية قامت بأربعة أضعاف الأعمال المنزلية والرعاية نظير الرجال وذلك خلال عمليات الإغلاق التي تهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا.
وأجريت الدراسة في مايو / أيار على أكثر من 2400 شخص وجاء فيها أن النساء تحملن معظم العمل غير مدفوع الأجر أثناء الإغلاق على الرغم من أن الرجال يقضون وقتًا أطول في العمل في المنزل.
ووجد البحث أن الفجوة بين الجنسين في العمل مدفوع الأجر تقلصت في ظل الإغلاق نتيجة للتغيرات في أنماط العمل وانخفاض ساعات عمل الرجال مدفوعة الأجر.
لكن الفوارق بين الجنسين في العمل غير المأجور وإجمالي وقت العمل اتسعت. ففي المتوسط ، زاد عبء عمل المرأة، بما في ذلك العمل المأجور وغير المأجور، بينما انخفض عبء الرجال، بحسب نتائج الدراسة.
وقال كلاوديو توماسي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تركيا: "النتائج دليل على الواقع الصارخ للعبء المتزايد من الأعمال المنزلية والرعاية غير مدفوعة الأجر التي تتحملها النساء، بالإضافة إلى الوظائف التي يقمن بها".
وأضاف: "يشير هذا الوضع إلى الحاجة الملحة لإجراء تغييرات في السياسة لتحقيق قدر أكبر من المساواة في تقاسم الأعمال المنزلية غير مدفوعة الأجر بين النساء والرجال".
والقضية لا تقتصر على تركيا. فقد أظهرت أبحاث أخرى أن الأمهات العاملات في أوروبا والولايات المتحدة قد اضطلعن بمعظم الأعمال المنزلية الإضافية ورعاية الأطفال الناتجة عن الإغلاق. كما تم الإبلاغ عن تعرض النساء لارتفاع مستويات العنف المنزلي.