حذّر رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، الشيخ رائد صلاح، من تطلعات الاحتلال الصهيوني لهدم المسجد الأقصى.

جاء ذلك خلال كلمته، أمس الأحد، مع لجنة القدس، عبر يوتيوب، وذلك من منزله الذي يقيم فيه تحت الإقامة الجبرية في مدينة أم الفحم شمالي فلسطين.

الشيخ صلاح يحذر من هدم المسجد الأقصى

الشيخ صلاح يحذر من هدم المسجد الأقصى
الشيخ صلاح يحذر من هدم المسجد الأقصى

الشيخ صلاح يحذر من هدم المسجد الأقصى

حذّر رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، الشيخ رائد صلاح، من تطلعات الاحتلال الصهيوني لهدم المسجد الأقصى.

جاء ذلك خلال كلمته، أمس الأحد، مع لجنة القدس، عبر يوتيوب، وذلك من منزله الذي يقيم فيه تحت الإقامة الجبرية في مدينة أم الفحم شمالي فلسطين.

وقال الشيخ رائد: "الاحتلال يتطلع إلى هدم المسجد الأقصى، لذا فإن استمرار احتلاله للأراضي الفلسطينية ينذر بالخطر الذي قد يلحق بالأقصى".

وأضاف الطريقة الوحيدة لدرء الخطر الذي يهدد المسجد الأقصى هي التخلص من الاحتلال، الذي نجح باحتلال الأقصى لكن لم ينجح في بناء الهيكل الذي يسعى لبنائه منذ القرن ال18".

وأكد أنه تم توثيق استمرار حفريات الاحتلال في المسجد الأقصى لإيجاد الهيكل المزعوم عام 1996، وذلك من خلال صور وفيديوهات، وعقد مؤتمر صحفي أحدث وكان له دور كبير فيما بعد لعمل فعاليات ومؤتمرات لنصرة القدس والمسجد الأقصى".

ويقيم رئيس الحركة الاسلامية في منزله تحت الإقامة الجبرية، ويمنع تواصله مع الجمهور باستثناء أقاربه من الدرجة الأولى، بعد خروجه من سجون الاحتلال في  تموز/يوليو الماضي، ومن المقرر أن يبدأ محكوميته بالسجن الفعلي، يوم 16 أغسطس/آب الحالي، والبالغة 28 شهرا، حسب ما قررته المحكمة مؤخرا.

وحول الحفريات التي تهدد المسجد الأقصى، انتشر في أبريل 2019، مقطع فيديو لصندوق تراث الحائط الغربي، يوضح منطقة حفريات تظهر أساسات المسجد الأقصى، من الجهة الغربية أسفل حايط البراق.

وأعلن الاحتلال رسميا عن هذه الحفريات، عام 2017 وزعم اكتشافه مدرجا ررومانيا، يعود للحقبة الرومانية في بيت المقدس وذلك ضمن مساعي الاحتلال البحث عن ما يسمى ب"الهيكل" المزعوم.

وقامت سلطات الاحتلال بضم الحفريات الجديدة، إلى مشروع جولات الأنفاق، أسفل المسجد الأقصى، والتي تتقاضى مقابلها مبلغ 40 شيكل إسرائيلي، من السّياح الأجانب والإسرائليين للاطلاع عليها، حسب تقرير لموقع.

ويحاول الاحتلال من خلال الحفريات المتواصلة تحت المسجد، إلى ترسيخ مفهوم ديني لهدف سياسي وهو شرعنة احتلال كل منطقة المسجد، وإثبات أن لهم جذورا فيه ولهم أحقية بالمكان.

 

 

 

مشاركة على: