تمكنت مهندستان تركيتان، من تطوير جهاز تعقيم للهواء يستطيع القضاء على الفيروسات والبكتيريا الموجودة في الأماكن المغلقة، بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا المستجد عبر كل العالم.

وحسب ما نقلت وكالة الأناضول، واستطاعت مهندسة الإلكترونيات الكهربائية "ولدان يلد">

تركيا: جهاز يعقم الهواء ويقتل الفيروسات

تركيا: جهاز يعقم الهواء ويقتل الفيروسات
تركيا: جهاز يعقم الهواء ويقتل الفيروسات

تركيا: جهاز يعقم الهواء ويقتل الفيروسات

تمكنت مهندستان تركيتان، من تطوير جهاز تعقيم للهواء يستطيع القضاء على الفيروسات والبكتيريا الموجودة في الأماكن المغلقة، بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا المستجد عبر كل العالم.

وحسب ما نقلت وكالة الأناضول، واستطاعت مهندسة الإلكترونيات الكهربائية "ولدان يلدز ايدين" ومهندسة أنظمة الطاقة "نورجان باشاق"، إجراء الاختبارات اللازمة على الجهاز بنجاح، في ولاية شرناق جنوب شرقي تركيا.

وتمكنت المهندستان من تطوير الجهاز في غضون شهرين، في مختبرات ثانوية "جيزرة" المهنية والتقنية، بولاية شرناق، حيث نجح الجهاز في جميع الاختبارات اللازمة فيما تعمل المهندستان خلال هذه المرحلة على إنتاج كميات كبيرة منه للمساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا.

وصرّح مدير ثانوية "جيزرة"، كمال باغجي، للأناضول، أن الثانوية التي يديرها عملت على تقديم أقصى قدر من المساهمة في مكافحة وباء كورونا، من خلال إجراء الأبحاث المشتركة مع الطلاب والمهندسين، وبلغت تكلفة إنتاج الجهاز الواحد 1000 ليرة تركية، ويبلغ طوله 60 سنتيمترا وعرضه 25 سنتيمتر

وأضاف أنهم أنتجو حوالي 40 ألف عبوة من معقمات الأيدي ومادة الكولونيا في مختبر الثانوية خلال الفترة الماضية، وقاموا بتوزيع هذه المواد على المواطنين مجانا، للمساهمة في الحد من انتشار الوباء.

وبحسب باغجي، فإن جهاز تعقيم الهواء في الأماكن المغلقة، يهدف إلى تعقيم الهواء في الأماكن التي يشيع استخدامها من قبل المواطنين، ويقضي على الجراثيم والفيروسات في المنازل واماكن العمل، ويمنح الأماكن المغلقة هواءً نقيًا، ممّا يساهم في التقليل من معدلات الإصابة بفيروس كورونا بشكل خاص.

كما يهدف الجهاز إلى حماية الأشخاص الموجودين في الأماكن المغلقة من الإصابة من شتى أنواع الأمراض الفيروسية والجرثومية.

وينفرد الجهاز بميزة خاصة، إذ ليست له أي تأثيرات جانبية على مرضى الربو والحساسية، كما يتميز بسهولة الاستخدام في الأماكن المغلقة التي يشيع استخدامها من قبل المواطنين، مثل قاعات الأفراح والمؤسسات الرسمية.

مشاركة على: