هو إرين بلبل، الفتى التركي القروي البسيط، من منطقة ماتشكا التابعة لولاية طرابزون شمال شرقي تركيا، الذي تحول إلى أسطورة يقدسها الأتراك بعدما كان راعي غنم، وسمت إحدى ابرز الشركات العالمية لصناعة الطائرات المسيرة، شركة "بيرقدار"التركية إسم أحد طائراتها  بإسمه.

الفتى الراعي الذي تحول إلى أسطورة تركية مقدسة

الفتى الراعي الذي تحول إلى أسطورة تركية مقدسة
الفتى الراعي الذي تحول إلى أسطورة تركية مقدسة

بالصور: الفتى الراعي الذي تحول إلى أسطورة تركية مقدسة

هو إرين بلبل، الفتى التركي القروي البسيط، من منطقة ماتشكا التابعة لولاية طرابزون شمال شرقي تركيا، الذي تحول إلى أسطورة يقدسها الأتراك بعدما كان راعي غنم، وسمت إحدى أبرز الشركات العالمية لصناعة الطائرات المسيرة، شركة "بيرقدار"التركية أحد طائراتها  بإسمه.

Image

وتصدرت ذكرى وفاته "التريند" عبر مواقع التواصل الإجتماعي في تركيا، أمس الثلاثاء 11 آب/أغسطس، بعد مرور ثلاث سنوات على استشهاده، حيث نعاه ليلة أمس الرئيس التركي رجب طيب أردوعان عبر حساباته الرسمية على مواقع السوشيل ميديا، كما نعاه الشعب التركي من مسؤولين وسياسيين موالاة ومعارضة وإعلاميين، وترددت ألاف المرات عبارة "سيظل إسم طفلنا الشهيد دوما في السّماء".

Image

ويرجع سرّ تقديس الأتراك للفتى الراعي البسيط، إلى الأثر الذي تركه في نفوسهم، وقصة استشهاده المؤثرة على يد تنظيم "بي كا كا" الإرهابي، حيث كان عمره 15 عاما وأثناء رعيه أغنامه، شاهد مجموعة من التنظيم الإرهابي يدخلون مغارة وسط جبال منطقة ماتشكا، فذهب مباشرة إلى الأمن وقام بإبلاغهم.

رجع إرين مع قوات الأمن إلى المغارة، ولدى وصولهم أطلق مجموعة الإرهابيين النّار على رجال الأمن والفتى، حاول أحد رجال القوات الأمنية حماية بلبل، لكن الطلقات اخترقت جسده وأصابت الطفل ليسقطا الإثنين شهيدين.

Image

انتشرت بعدها قصّة الفتى الرّاعي الأسطورة، خاصة بعد تداول أصدقائه تغريدة له قبل شهرين من استشهاده يقول فيها: "لم يخرج أحدا ويقول: من الجيّد أنّك موجود يا إرين"، لتصبح هذه التغريدة الوسم الأكثر تداولا في تركيا سنويا، في يوم ذكرى استشهاده المصادفة ل11 آب/أغسطس 2017.

وبعد انتشار خبر استشهاده، سارع الرئيس أردوغان، وحرمه آمنة أردوغان، ووزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ومجموعة من المسؤولين إلى بيت عائلة إيرين، وقدموا لها التعزية ومنحت السلطات التركية بيتا جديدا ومكافأة مالية لعائلته، وسلّمت مدرسة إرين لوالدته شهادة شرفية في حب الوطن والاخلاص والاجتهاد والاحترام وكانت درجاته فيها كلها 100%، لأنه استشهد قبل أن يكمل عامه الدراسي.

Image

مشاركة على: