كيف تقضي على الببجي ؟

كيف تقضي على الببجي ؟
كيف تقضي على الببجي ؟

كيف تقضي على الببجي ؟

في ظلّ التطور السريع للتكنولوجيا الناشئة والحديثة، أصبحت الألعاب الإلكترونية إحدى الأساسيات الموجودة على أجهزتنا المحمولة.
ومن بين الألعاب التي احتلت الصدارة، وأصبح لها دور هام وكبير في حياة وسلوكيات الطفل ومراحل تطوره، لعبة "ببجي- PUBG" الكورية التي تسيطر على لاعبيها سواء كانوا أطفال أو مراهقين أو شباب  بشكل رهيب من الناحية الصحية والسلوكية والفكرية.
وأمام هذه الأخطار التي تسببها "ببجي"، عمل مختصون وخبراء في مدارس الفايز الدولية فرع - بهشة شهير- بإسطنبول تركيا، على  إيجاد بديل لتعويض هذه الألعاب بألعاب مفيدة للصحة والنّمو الجسدي والفكري للطفل ومساعدته على تحصيله الدراسي، وبحثوا على أسباب شهرة وإدمان هذه اللعبة بين الشباب والمراهقين والاطفال بشكل خاص.
ومن أهم هذه الأسباب التي جعلت أغلب الشباب والمراهقين ينجذبون ل "ببجي"، كل عناصر اللعبة حقيقية وليست افتراضية مثل باقي الألعاب الإلكترونية، ابتداء من اللاعبين، كذلك وجود عدة أنماط متاحة للاعب، كما تتيح له التواصل مع أصدقائه في الفريق، وتشكل فرصة للاعب لإبراز كفاءته وإظهار مهاراته، وغيرها من الميزات.
ولذلك لجأت مدارس الفايز الدولية -بهشتة شهير- إلى اعتماد رياضة "التيكواندو" الكورية، التي تتضمن كل عناصر "ببجي" لكن فيما يفيد الفرد والمجتمع، في خطوة منها لحماية الطفل من إدمان "ببجي" والأضرار المترتبة على ذلك، والتي حذّر منها خبراء ومختصين في علم التربية وعلم الاجتماع، منها إضاعة الوقت حيث تستغرق الجولة الواحدة في اللعبة ما يقارب نصف ساعة، وعدم التحكم في نفسه لوقف اللعبة.


كما تؤثر "ببجي" على العيون، بسبب الضوء المنبعث من شاشات الهواتف المحمولة والحواسيب والذي يؤدي إلى إجهاد لعضلات العين ومنه ضعف البصر. كما يؤدي إدمان اللعبة لدى الطفل إلى تغييب روح الإبداع والذكاء، لأن عقله وتفكيره مركز على أحداث اللعبة، كما تشكي الكثير من الأمهات من اضطراب النوم لدى أطفالهن بسبب الاستمرار باللعب لوقت أطول، مما يؤثر على الحالة الصحية.
ويكتسب الطفل مع مرور الوقت، سلوكا عدوانيا نتيجة ما يتلقاه من صفات خطيرة تحتويها اللعبة مثل العنف والقتل والسرقة، وتؤثر على الحالة الذهنية وتستهلك الكثير من طاقته، ويصبح مشوش مرهق وعاجز على أداء مهامه وبالتالي ضعف تحصيله العلمي، إضافة إلى فقده مهارات التواصل مع الاخرين وميله إلى العزلة.
ويبررّ المدرب والبطل الدولي السابق في رياضة "التايكواندو"، أحمد الحلبي، اعتماد مدرسة الفايز الدولية هذه الرياضة لتكون حصّة تخصصية ضمن منهاجها التعليمي الدولي، لما تحمله هذه الرياضة من أخلاقيات ومبادئ إنسانية وتربوية قائمة على الإحترام والمحبة، بالإضافة إلى ما تحمله من متعة وتشويق لكن فيما يفيد الطفل، والتي تساهم بشكل كبير في تفوقه الدراسي والعلمي، أهمها من الناحية التربوية والذهنية، تعلم الطفل كيفية ضبط النفس كما تساعد على تصفية الذّهن، وإكسابه الثقة في النفس، واكسابه القدرة على الانتباه والتركيز، وتدريبه على التعفف والبعد عن الأخطاء أو الإضرار بالغير، مساعدة المحتاج ومنع الجريمة.
وأضاف الحلبي، أن "التايكواندو" تساهم بشكل كبير في البناء الجسدي للطفل من خلال  تنظيم ضغط الدم، وتحمي جسم الطفل من الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، وتحمي الجسم أيضا من هشاشة العظام، كما تساعد في اكتساب اللياقة البدنية، من خلال اجتناب العادات السيئة، تعليم الطفل الاهتمام بمظهره وملابسه ونظافته العامة.
وأوضح أن هذه الرياضة تخلق لدى الطفل روح المنافسة الشريفة والتحفيز على بذل مجهود أكبر، ثمّ يؤهل ليكون بطلا ومدربا من حملة الحزام الأسود، مضيفا "وجدنا تجاوبا وتفهماً عالي من قبل إدارة المدرسة، وكانت نتائج طلابنا ملفتة على صعيد التحصيل العلمي والصّحي والشخصي".
وأشار إلى أنّ أولياء أمور التلاميذ في البداية تعاملوا بحذر لعدم الدراية الكاملة بهذه الرياضة ولكن بعد التجربة، تمنى جميعهم لو سجلوا أبناءهم من زمن بعيد.
وتهدف إدارة المدرسة إلى بناء جيل قيادي، واعي قادر على مواجهة تحديات العصر، من خلال تنمية مهاراته العملية والتكنولوجية والبدنية والخلقية في ظل بيئة نظيفة ومناسبة، وتوفير المناخ المناسب للمبدعين والموهوبين، وتوعيته بدوره في المجتمع، إلى جانب تعزيزها طرق التدريس الحديثة لزيادة جودة التعليم.

للتواصل مع مدارس الفايز الدولية

00905468804000

https://wa.me/905468804000

 

مشاركة على: