إيران: 450 ألف عملية إجهاض سنويا بسبب مواقع التواصل الاجتماعي
أرجع عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، النائب حسين علي حجي دليجاني، سبب الزيادة الملفتة في عدد عمليات الإجهاض لدى النّساء الإيرانيات إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك خلال مقابلة له مساء أمس الجمعة، مع وكالة "فارس نيوز" الإيرانية، حيث قال: "يتم إجراء 450 ألف عملية إجهاض سنويا في إيران بسبب الضرر الثقافي في الفضاء الإلكتروني".
وأكد دليجاني، المحسوب على معسكر المتشددين، أن التأثير الغربي الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ألحق أضرارا جسيمة بالمجتمع الإيراني، لا سيما في مجال قضايا الأسرة والإنجاب تحديدا.
وأوضح أنه من بين 450 ألف عملية إجهاض في إيران، يتم إجراء 125 ألفا منها ضمن إطار غير قانوني، قائلا: "إن العدو الأجنبي بهذه الطريقة استهدف الجمهورية الإسلامية، ويجب على السلطات اتباع نهج أكثر جدية في التعامل مع هذا الفضاء".
ويحظر القانون في إيران الإجهاض، إلا في حالات استثنائية، مثل أن يشكل استمرار الحمل خطر على حياة الأم أو وفاة الجنين في رحمها مما قد يسبب لها مضاعفات صحية خطرة، أو أن يتسبب استمراره في مشاكل خطيرة للأسرة، وفي هذه الحالات بأمر من السلطة القضائية بعد طلب من الزوجين أو الإحالة على الطبيب المعالج وقبل أربعة أشهر "قبل التكوين الكاامل للجنين" تجرى عملية الاجهاض.
وبحسب إحصائيات رسمية من وزارة الصحة، فإن الجمهورية الإسلامية شهدت خلال ال30 سنة الماضية، أعلى معدل انخفاض في معدلات المواليد في العالم.