يُحيي الأتراك اليوم ، حكومة وشعبا، الذكرى المؤلمة ال21، لأحد أقوى الزلازل المدمرة التي عرفتها تركيا، والذي ضرب بحر مرمرة يوم 17 أغسطس/آب 1999.

حيث شهدت تركيا، في مثل هذا اليوم من عام 1999، زلزالا مدمرا بقوة 7.4 على مقياس رختر، ضرب منطقة مرمرة جنوبي إسطنبول، واستمر ل">

تركيا تُحيي الذكرى ال21 لزلزال مرمرة المدمر

تركيا تُحيي الذكرى ال21 لزلزال مرمرة المدمر
تركيا تُحيي الذكرى ال21 لزلزال مرمرة المدمر

تركيا تُحيي الذكرى ال21 لزلزال مرمرة المدمر

يُحيي الأتراك اليوم ، حكومة وشعبا، الذكرى المؤلمة ال21، لأحد أقوى الزلازل المدمرة التي عرفتها تركيا، والذي ضرب بحر مرمرة يوم 17 أغسطس/آب 1999.

حيث شهدت تركيا، في مثل هذا اليوم من عام 1999، زلزالا مدمرا بقوة 7.4 على مقياس رختر، ضرب منطقة مرمرة جنوبي إسطنبول، واستمر لمدة 45 ثانية، أدى إلى تدمير كامل لولاية إزميت شرقي إسطنبول، وانهيار مئات المباني في ولاياة كوجالي وسكاريا ويالوفا، وإسطنبول.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان،  مساء أمس، كتب عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، منشور ترحم من خلاله على ضحايا الزلزال، وتعازيه لذويهم، متعهدا بالاستمرار في اتخاذ التدابير اللازمة ضد الزلازل.

من جهته كتب وزير الخارجية مولود تشاويش أوغلو، عبر حسابه الخاص على "تويتر" اليوم الاثنين، "لن ننسى مواطنينا الذين فقدناهم في زلزال مرمرة، فليرقدوا بسلام"، داعيا الله أن لا تتكرر المأساة مرة أخرى.

وبلغ عدد القتلى في غضون أيام، 17 ألف شخص، كما تسبب في تشريد نحو 500 ألف شخص، وتضرر أكثر من 365 ألف بناء، وتحولت مدينة غولجوك مركز الزلزال في ولاية كوجالي، إلى مدينة أشباح.

وتعرف تركيا منذ زلزال 1999، عشرات الهزات الشبه يومية، العديد منها متوسطة، ويتخللها هزات أقوى، مثل زلزال مانيسا الذي ضرب جنوب شرق البلاد بقوة 6.7 درجة على سلم ريختر وتسبب في عشرات الوفيات في يناير الماضي.

وفي عام 2011، ضرب زلزال بقوة 7.2 درجة شرقي تركيا، وتسبب في انهيار أكثر من 80 مبنى ووفاة نحو 300 شخص.

مشاركة على: