شهد قطاع غزة منذ الأسبوع الماضي، عدة غارات شنتها الطائرات الإسرائيلية على مواقع عسكرية للمقاومة الفلسطينية، وكذلك قصف نقاط مراقبة للمقاومة، الواقعة على الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل.

البالونات مقابل الصاروخ
تذرعت إسرائيل في بياناتها أن قصفها لغزة جاء ردًا عل">

ما الذي يحدث في غزة.. حصار وبالونات وقصف

ما الذي يحدث في غزة.. حصار وبالونات وقصف
ما الذي يحدث في غزة.. حصار وبالونات وقصف

ما الذي يحدث في غزة.. حصار وبالونات وقصف

شهد قطاع غزة منذ الأسبوع الماضي، عدة غارات شنتها الطائرات الإسرائيلية على مواقع عسكرية للمقاومة الفلسطينية، وكذلك قصف نقاط مراقبة للمقاومة، الواقعة على الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل.

البالونات مقابل الصاروخ
تذرعت إسرائيل في بياناتها أن قصفها لغزة جاء ردًا على إطلاق البالونات من قطاع غزة إلى المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لغزة، ومن الجانب الفلسطيني؛ قال مطلقوا البالونات أنهم يقومون بهذا لإجبار الاحتلال على تخفيف وإنهاء الحصار على قطاع غزة منذ 14 عامًا.
وفي ذات السياق هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه بيني غانتس في وقت سابق، بالرد بقوة على إطلاق نشطاء فلسطينيين دفعات من البالونات التي تحمل مواد حارقة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع وخلفت 60 حريقا، حسب وصفه.

تضييق الخناق
أعلنت السلطات الإسرائيلية يوم أمس الثلاثاء عن إغلاق معبر كرم أبو سالم الواصل بين قطاع غزة وإسرائيل، والمستخدم كشريان حياة للمواد الغذائية والمحروقات وغير ذلك من البضائع.

وكانت إسرائيل أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن إغلاق البحر كاملًا أمام حركة الصيد، مما سيزيد من حالة الفقر بسبب عدم عمل المئات من الصيادين، الذين يعتمدون على رزقهم اليومي.

أزمة الكهرباء
أجمع محللون سياسيون إلى أن إطلاق البالونات جاء بهدف إجبار الاحتلال على تخفيف الحصار، وتحسين الوضع المعيشي والحياتي لسكان القطاع، لكن الأزمات تتفاقم؛ حيث أعلنت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة عن توقفها عن العمل، بسبب نفاذ الوقود، بعد منع إسرائيل ادخاله عبر معبر كرم أبو سالم منذ أسبوع.

جهود احتواء التصعيد
زار الوفد الأمني المصري قطاع غزة يوم الاثنين الماضي، للجلوس مع قيادة حركة حماس في غزة، لبحث سبل احتواء التصعيد، وكان الوفد قَدِم من إسرائيل عبر معبر "إيرز"، حيث ترأس الوفد مسؤول ملف فلسطين في المخابرات المصرية أحمد عبد الخالق.
لكن اللقاء لم يخرج عنه أي تصريح للإعلام، سوا بعض التسريبات بأن هناك مطالب عرضتها قيادات حماس في غزة، وينتظر الوفد رد الجانب الإسرائيلي عليها، وإبلاغ الجانب الفلسطيني بها.

جهد قطري
قال رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير محمد العمادي، في تصريح وصل لنيو ترك بوست نسخة عنه: إن "اتصالات قطرية مكثفة، بُذلت خلال الساعات الماضية وما زالت متواصلة على أعلى المستويات، ومع كافة الأطراف، لاحتواء التصعيد وتجنيب سكان القطاع المزيد من الأزمات".
وأشار العمادي: إلى أن قطر "كانت وما زالت داعمة للشعب الفلسطيني الشقيق على كل الأصعدة، وستواصل هذا الدعم من أجل تخفيف معاناة الفلسطينيين".

دعوة أممية
طالب السفير العمادي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والجهات الدولية الأخرى، إلى الإيفاء بتعهداتها، لتوفير الدعم اللازم لسكان قطاع غزة، وتابع: أن هذا يساهم في "تخفيف المعاناة والأزمات الإنسانية وتحسين حياة الناس، تماما مثلما التزمت قطر بتعهداتها".




 

مشاركة على: