استأجر رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المنتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو مكتباً جديداً في العاصمة أنقرة.

وذكرت صحيفة "هبرلار" أن هذه  الخطوة جاءت بعد صعود نجم رئيس بلدية أنقرة منصور يافاش كمرشح رئاسي لحزب الشعب الجمهوري في الأشهر الأخيرة.<">

أكرم أوغلو يقترب من القصر الرئاسي في أنقرة

أكرم أوغلو يقترب من القصر الرئاسي في أنقرة
أكرم أوغلو يقترب من القصر الرئاسي في أنقرة

ترجمة: أكرم أوغلو يقترب من القصر الرئاسي في أنقرة

استأجر رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المنتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو مكتباً جديداً في العاصمة أنقرة.

وذكرت صحيفة "هبرلار" أن هذه  الخطوة جاءت بعد صعود نجم رئيس بلدية أنقرة منصور يافاش كمرشح رئاسي لحزب الشعب الجمهوري في الأشهر الأخيرة.

وأشارت إلى أن أكرم أوغلو لا يريد أن يبتعد عن جدول الأعمال الساخن في أنقرة، حيث قام بافتتاح مكتباً له على بعد 10 دقائق من المجمع الرئاسي.

وبينت أن أوغلو يدفع 7 آلاف ليرة تقريباً شهرياً مقابل إيجار المكتب الواقع في مبنى "تيبي برايم".

وأكسب فوز أكرم أوغلو برئاسة بلدية إسطنبول متقدمًا على منافسه بن علي يلدريم، مرشح حزب العدالة والتنمية صيتًا ذائعًا إلى حد ما، حتى بدأت استطلاعات الرأي تتحدث عنه كمنافس للرئيس أردوغان.

لكن صورته السياسية بدأت تتدهور تدريجياً مع تخلفه عن وعوده وانشغاله عنها في انتقاد وتشويه سمعة حزب العدالة والتنمية، وذلك بعد أن روج سابقًا للبدايات الجديدة لكل من المدينة والدولة.

وأظهر استطلاع رأي عام أن حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان كان سيحصل على 33.2٪ من الأصوات على مستوى البلاد لو أجريت انتخابات عامة في يوليو.

وبحسب الاستطلاع، الذي أجرته  شركة متروبول لاستطلاعات الرأي ومقرها العاصمة أنقرة، فإن حوالي 11٪ من المشاركين لم يحسموا أمرهم، بينما رفض 4.5٪ إعطاء إجابة.

وتحسن دعم حزب العدالة والتنمية مقارنة باستطلاع الشركة لشهر يونيو والذي بلغ 30.3٪.

في حين واصل الحليف الانتخابي لحزب العدالة والتنمية، حزب الحركة القومية، خسارة الناخبين بنسبة 6.0 في المائة، بانخفاض عن 6.2 في المائة في الشهر الماضي و 7.3 في المائة في مايو.

في المقابل، خسر حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي أيضا بعض الدعم وانخفض إلى 20.5 في المئة من 21.7 في المئة في يونيو حزيران.

وبلغت نسبة حزبي "الديمقراطية والتقدم" و"المستقبل"، المشكلة حديثًا 1.3 و 2 في المائة على التوالي. وتم تأسيس كلا الحزبين على يد مسؤولين سابقين في حزب العدالة والتنمية استقالوا بسبب انتقاداتهم لسياسات الحزب.

مشاركة على: