أعلن القارئ والمنشد الكويتي، مشاري راشد العفاسي، التوقف عن إبداء رأيه في المواضيع السياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الجدال القائم بشأن تطبيع كامل العلاقات بين دولة الإمارات العربية والاحتلال الإسرائيلي المغتصب لأرض فلسطين العربية.

جاء ذلك في تغريدة نشره">

العفاسي: قلت ماعندي من نصح وفي هذا كفاية

العفاسي: قلت ماعندي من نصح وفي هذا كفاية
العفاسي: قلت ماعندي من نصح وفي هذا كفاية

العفاسي: قلت ماعندي من نصح وفي هذا كفاية

أعلن القارئ والمنشد الكويتي، مشاري راشد العفاسي، التوقف عن إبداء رأيه في المواضيع السياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الجدال القائم بشأن تطبيع كامل العلاقات بين دولة الإمارات العربية والاحتلال الإسرائيلي المغتصب لأرض فلسطين العربية.

جاء ذلك في تغريدة نشرها العفاسي، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، مساء أمس، جاء فيها "سفيان الثوري: وددت أني قرأت القرآن ثم وقفت، لم ألق أحدا أرضاه إلا قال ذلك وفي رواية ليتني اقتصرت على القرآن".

وتابع "صدق من نصح بهذه النصيحة، أعلن توقفي عن التغريدات السياسية كي لا تتحول إلى مهاترات وجدل، قلت ما عندي من رد ونصح وفي هذا القدر كفاية، وفق الله الجميع وأعاذنا من مضلات الفتن".

وتلقى إعلان العفاسي التوقف عن الكلام في السّياسة، موجة من الانتقادات اللاذعة، خاصة وأنّ القارئ الكويتي سبق له التغريد خلال السنوات الماضية وإبداء رأيه بوضوح في الكثير من المواضيع السياسية، واتهمه بعض المغردين بأنّه يدخل في دائرة "التطبيل" للإمارات، وعدم إبراز موقف صريح من قضية مصيرية، تتعلق بالتطبيع مع دولة مغتصبة أرض شعب مسلم شقيق، وتمارس ضده كل أشكال الظلم والقتل والاضطهاد.

وعقب إعلان الرئيس الأمركي دونالد ترامب، عن تطبيع العلاقات بين الإمارات والاحتلال وإضفاء عليها الرسمية، الأسبوع الماضي، نشر العفاسي سلسلة من التغريدات تحدث فيها عن وجهة نظره حول العلاقات مع اليهود، حيث قال: "لا جدوى من التطبيع مع غدر اليهود، مهما تعاهدت معهم الدول، مصر عام 1979، الأردن عام 1994، موريتانيا عام 1999، قطر عام 1996، عمان عام 1996، المغرب عام 1994، تونس عام 1996 والإمارات عام 2020"، مستشهدا بالآية الكريمة "الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كلّ مرة وهم لا يتقون".

وكتب في تغريدة أخرى، "تصالح النّبي صلى الله عليه وسلّم، مع اليهود فغدروا ونقضوا العهود وهذا ديدنهم، فحاولوا قتل النبي أكثر من مرة، وفي آخرها وضعوا له السّم في الشاة وقدموها هدية" واستذكر الآية الكريمة "فبما نقضهم ميثاقهم لعنّاهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرّفون الكلم عن مواضعه".

وتلقت آراء العفاسي حول التطبيع، هجوما لاذعا من الإماراتيين المؤيديين للإتفاق، طالبين منه عدم التدخل في شؤون بلادهم.

مشاركة على: