هكذا ردت علا الفارس على مؤيدي التطبيع العرب
ردت الإعلامية بقناة الجزيرة، علا الفارس، على وسم "فلسطين ليست قضيتي"، الذي أطلقه مجموعة من الإماراتيين وبعض العرب المؤيدين لاتفاق التطبيع بين دولة الإمارات العربية والاحتلال الذي يغتصب أرض فلسطين العربية منذ عشرات السنين، بوسم "فلسطين قضية الشرفاء".
وكتبت الفارس، عبر حسابها الرسمي على تويتر، أمس الخميس، "فلسطين قضيتي، وقضية كل إنسان سوّي حرّ بعيدا عن جنسيته أو دينه... فلسطين رمز للصمود والقوة والكبرياء والكرامة من ينتسب لها يزداد شرفا...نقطة ولآخر السطر" وختمت بوسم #فلسطين ـ قضية ـ الشرفاء.
ونشرت تغريدة ثانية، استنكرت فيها موقف المطبعين، الذين لم يطبعوا فحسب بل تنكروا لقضية الشرفاء، وكتبت "فلسطين ليست قضيتي؟!! ويحدث أن تصاب بعض العصافير بداء الكلب!.
وقبل يومين تصدر وسم "فلسطين ليست قضيتي" الوسوم في المملكة العربية السعودية، التي تم تداولها بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وذلك بعد تدوينة مثيرة للجدل كتبها الكاتب السعودي تركي الحمد، على حسابه الرسمي، اعتبر فيها أن القضية الفلسطينية "ليست قضيته"، داعيا ولي العهد محمد بن سلمان إلى الحاق بلاده دولة الإمارات وإعلان تطبيع كامل العلاقات مع الاحتلال.
وجاء في تغريدة الحمد "ولو كنت مكان السعودية، لطبعت منذ اليوم، ملومة هكذا وهكذا، كالشعير، ما كاول مذموم، سيدي سمو الأمير محمد، طبع فكل غضب العرب زوبعة في فنجان، تهودت القدس فماذا فعلوا، لا شيء هو لا يريدون حل القضية، هم يريدون استمرار المظلومية والنوح على الهيكل، صدقني هم وشيعة حزب الله لا يستحقون الاحترام".
وأضاف تغريدة ثانية "ببساطة القدس ليست قضيتي"...
يُذكر أن الإعلامية الأردنية الفلسطينية، علا الفارس، كانت تعمل لسنوات مع مجموعة "إم بي سي"، وفي أواخر عام 2017 أوقفتها المجموعة عن العمل، بعد التغريدة التي شاركتها يوم الخميس 7 ديسمبر/ كانون الأول، والمتلعقة بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن القدس عاصمة إسرائيل.
وغردت الفارس عبر "تويتر": "ترامب لم يختر توقيت إعلان القدس عاصمة إسرائيل عبثا، فبعد زيارته لنا تأكد أنّ العرب سيدينون الاعتراف الليلة ويغنون غداً هلا بالخميس".