الموساد: تركيا أكبر خطرا علينا من إيران
صرّح رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" يوسي كوهين، أن تركيا أصبحت في السنوات الأخيرة، تشكل على الاحتلال ومؤيديه، خطرًا أكبر بكثير من إيران.
وحسب ما كشفت عنه صحيفة "التايمز" اللندنية، الثلاثاء الماضي، يعتقد كوهين أنه أصبح من الصعب كبح جماح أنقرة عن فعل ما تريد بعد الآن.
وأفادت الصحيفة، أن تصريحات رئيس "الموساد"، جاءت خلال مباحثات سرية جرت بينه وبين مسؤولين عرب من مصر والسعودية والإمارات، قبل 20 شهرا.
وذكرت أن كوهين لم يقصد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لم تعد خطرا على دولة الاحتلال والدول العربية المؤيدة لها، بل يرى أنه يمكن احتواؤها من خلال العقوبات، والحظر، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، والغارات السرية، في ظل هشاشة القوة الإيرانية.
وأكد على أنّ التهديد الحقيقي يأتي من تركيا، في ظل امتلاكها دبلوماسية قويّة، تحسب ألف حساب لكل مخاطراتها وبهدوء تام عبر الشرق الأوسط، متحدية باقي الدول.
يأتي نشر تصريحات رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، بالتزامن مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن المفاجئة التارخية، والمتمثلة في اكتشاف حقل للطاقة في البحر الأسود، يبلغ مخزونه 320 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وفي 13 أغسطس/آب الماضي، أعلن الاحتلال الإسرائيلي “دعمه المطلق” لليونان ضد تركيا شرقي المتوسط، متجاهلا كل الخروقات التي تمارسها اليونان للقوانين والمعاهدات الدولية في تلك المنطقة.
وأكد رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وقوف بلاده إلى جانب اليونان في أزمتها مع تركيا حول النزاع في شرقي المتوسط مع تركيا.