بالصور: الاحتلال الإسرائيلي يستولي على كنز دفين في فلسطين المحتلة
عثر مجموعة من شباب الاحتلال الإسرائيلي المتطوع، اليوم الاثنين، على كنز مكون من 425 قطعة ذهبية في الداخل الفلسطيني المحتل، يعود إلى العصر العباسي.
وحسب ما ذكرته وسائل إعلام الاحتلال، فإنّ الشباب المتطوعون، عثروا على الكنز أثناء بناء حي على أنقاض حي فلسطيني تم تدميره وترحيل سكانه الأصليين.
وأشارت إلى أنّ عمر دفن هذا الكنز يقدر ب 1200 عام، ويعود لزمن الخلافة العباسية، التي كانت تتعامل بالقطع الذهبية والفضية دون العملات البرونزية والنحاسية.
واعتمد الاقتصاد الفلسطيني في العصر العباسي، على مداخيل الزراعة، حيث كانت مناطق طبرية وبيسان والرملة مشهورة بزراعة النخيل، وكانت أشجار الزيتون تملأ مناطق كثيرة، وانتشرت معاصر الزيتون في تلك المناطق.
وكانت زراعة الحبوب واسعة الانتشار في الأراضي الساحلية الفلسطينية، والتي كانت من أهم سلع التبادل التجاري الداخلي والخارجي، كما كانت تصدرفلسطين منتوجاتها من صابون و منسوجات كتانية، وزيت الزيتون والقطين والزبيب والخرنوب، والجبن والتفاح والمرايا وقدور القناديل.
وتم في العصرالعباسي، إجراء بعض الإصلاحات على أبواب المسجد الأقصى وقبة الصخرة في زمن المأمون، وبناء بعض الأبنية في القدس، البوائك الجنوبية والشرقية والغربية، وتربة الأخشيديين، وجامع مدينة عسقلان الفخم الذي بُني في عهد الخليفة المهدي، وبعض الحمامات، وترميم قناة الرملة الفلسطينية في زمن الرشيد.
وشهدت بدايات الدولة العباسية تقدما كبيرا في جميع المجالات الفكرية والعلمية، وعرفت بلاد الشّام ازدهارا كبيرا في المجالات الفكرية ولاسيما العلوم الدينية، وصار يسافر إليها وخاصة إلى فلسطين، كثير من علماء العراق والحجاز ومصر والمغرب لنشر العلم بين أهلها.